قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، إن الفصل السابع في قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالعراق "يكبل ايدي" القيادة العراقية، واصفا العراق كان "عنصر استفزاز وقلق" بسبب سياسات النظام السابق، لكنه اصبح الان "دولة دستورية" لا تعتدي على دول الجوار.
جاء هذا خلال لقاء المالكي بالجالية العراقية في ايران، في اليوم الثاني من زيارته الى العاصمة الايرانية طهران التي وصلها امس السبت، على رأس وفد أمني وعسكري كبير للقاء عدد من المسؤولين الإيرانيين في ثاني زيارة له منذ توليه منصب رئاسة الوزراء قبل أكثر من عامين. وقال المالكي خلال اللقاء الذي نظمته السفارة العراقية في طهران، إن "الفصل السابع في قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالعراق، والذي فرض على العراق بسبب سياسات النظام السابق، يكبل ايدينا."
واضاف المالكي ان "العراق كان عنصر استفزاز وقلق لدول الجوار، وكان سلطة بلا قانون، لكنه الان، دولة دستورية لا تنتهج سياسة عدوانية، ولا تثير القلق تجاه الدول المجاورة."
https://telegram.me/buratha