الأخبار

سماحة الشيخ همام باقر حمودي ينفي وجود ضغوط امريكية حول الاتفاقية الامنية باستخدام الاموال المجمدة في البنوك الامريكية


نفى رئيس لجنة العلاقة الخارجية في مجلس النواب والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي  قيام الولايات المتحدة بالضغط على الوفد العراقي المفاوض حول الاتفاقية بين الطرفين باستخدام ورقة الاموال العراقية المجمدة لدى البنوك الاميركية

وقال سماحة الشيخ همام باقر حمودي، عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد والقيادي في المجلس الاعلى، لـ«الشرق الاوسط» ان «الولايات المتحدة لن تستخدم هكذا ورقة او تتفاهم مع الحكومة العراقية حول موضوع هذه الاموال كشرط للتوقيع على الاتفاقية».

وكانت تقارير كاذبة قد أفادت باحتجاز نحو 50 مليار دولار من اموال العراق في البنك الاحتياطي الفيدرالي الاميركي، وان واشنطن تستخدمها كأداة للضغط على الحكومة العراقية لإرغام الاخيرة على التوقيع على الاتفاقية الامنية بعيدة المدى

من جانبه، نفى، مهدي الحافظ وزير التخطيط العراقي السابق وعضو مجلس النواب، صحة الارقام المعلنة بما يمتلكه العراق من اموال لدى الولايات المتحدة، وقال لـ«الشرق الاوسط» «إن هذه الأرقام غير صحيحة، ولا يتجاوز احتياط النقد العراقي مبلغ 30 مليار دولار، والأمر الآخر لا تستطيع أي جهة التصرف بأموال العراق او استخدامها كورقة ضغط على الحكومة العراقية».

وحول العلاقة بين رفع الحصانة الاميركية عن الاموال او التوقيع على الاتفاقية الامنية مع العراق قال «لا علاقة بين الأمرين وهي مسائل غير مؤكدة، حتى أن البند السابع لميثاق الأمم المتحدة لا علاقة له بالأموال العراقية، انما ينحصر البند في حل المنازعات بطرق غير سلمية اذا اقتضت الحاجة، هذا ما جاء في نص البند»، مبيناً «خلال اليومين المقبلين سيعلن عن هذا الامر وسيتم توضيحه بصورة كاملة».

وكان علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية قد قال في تصريحات صحفية، أن بلاده حريصة على «كامل سيادتها» خلال المفاوضات على المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة التي قد يتم التوصل اليها بحلول أواخر العام الحالي، وقال ان المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولية، وقال علي الدباغ في بيان: «هناك تشديد كبير من الحكومة في الحفاظ على كامل السيادة للعراق على ارضه وسمائه ومياهه وكل شؤونه الداخلية وعلاقاته الخارجية ولن تقبل أي بند يمس او ينتقص من السيادة ولا يضمن مصالح العراقيين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك