الأخبار

استجابـة أميركيـة للمطالـب العراقـية بشـأن اتفاقـية التعـاون طويـلة الأمــد

835 09:18:00 2008-06-08

أثمرت التحركات التي قامت بها الحكومة وبعض الأطراف السياسية والمرجعيات الدينية، عن استجابة أميركية للمطالب العراقية الخاصة بتعديل عدد من بنود اتفاقية التعاون والصداقة طويلة الأمد وبحسب النائب عن الائتلاف الموحد سماحة الشيخ حميد معلة، فان الجانب الاميركي بدأ بالاستجابة لهذه المطالب وخفض سقف مطالبه التي تضمنتها مسودة الاتفاقية، مؤكدا ان اللجنة المفاوضة قررت اعتماد ستة اسس في عملية التفاوض مع الولايات المتحدة.

 وكانت الحكومة قد أعلنت عن تحفظها على بعض بنود الاتفاقية والتزام معيار السيادة والمصلحة الوطنية، كمبدأ أساسي لتوقيع مثل هكذا اتفاقيات، في حين قال السيد عبد العزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد عقب لقائه مع الامام المفدى السيد علي السيستاني الاسبوع الماضي: ان المرجع الديني لم يبين تفاصيل الاعتراض على الاتفاقية مع الولايات المتحدة، الا انه حدد أربعة ثوابت قال انه ينبغي ان تقوم عليها هذه الاتفاقية، هي: الحفاظ على كامل السيادة الوطنية، والشفافية، والاجماع الوطني، فضلا عن طرح تفاصيل الاتفاقية أمام مجلس النواب.

وذكر الشيخ المعلة في تصريح لجريدة الصباح ان الجانب الاميركي قرأ رسالة الاجماع العراقي بصورة متفهمة ومدركة و بدأ بالاستجابة لتعديل النقاط وخفض مستوى النقاط ذات السقف العالي والرجوع الى مستويات مقبولة من قبل الطرفين، لافتا الى ان اللجان المفاوضة غير مكلفة بإبرام اتفاقية وإنما القيام بمباحثات ومناقشات لتنظيم العلاقة بين الحكومة والقوات المتعددة الجنسية.

ووضعت الحكومة عددا من المطالب الوطنية الخاصة بتوقيع الاتفاقية الستراتيجية مع الولايات المتحدة، في خطوة لضمان سيادة العراق. واوضح القيادي في المجلس الاعلى ان اللجان وضعت ستة اسس ومبادئ للحوار، ابرزها عدم المساس بالمصالح اوالسيادة العراقية، وان تعرض المناقشات والمباحثات على الشعب من اجل التصويت والاستفتاء على الاتفاقية، اضافة الى ان تعمل هذه اللجان على مراجعة جميع الاتفاقيات المبرمة بين الولايات المتحدة والبلدان الاخرى، مضيفا ان من بين هذه الاسس "ان تكون هذه اللجان منطلقة من التنوع الاثني والديني بما يتيح مشاركة واسعة من جميع ابناء الشعب بهذه المسؤولية الكبيرة وعرض الاتفاقية على مجلس النواب لابداء الراي فيها، وان تحقق للعراق المصالح الستراتيجية ومنها خروجه من البند السابع والحفاظ على امواله وابقاء غطاء قانوني للحفاظ عليها من الديون والدائنين، فضلا عن انها يجب ان توجد نوعا من التعهد والالتزام الاميركي بمساعدة العراق ببناء نفسه وتطوير اوضاعه.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت امس، عن قيام الرئيس الاميركي جورج بوش بالاتصال برئيس الوزراء نوري المالكي ، وابدى الاول تفهما للقلق الذي يساور الساسة العراقيين بشأن بعض نقاط الاتفاقية التي تمس السيادة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك