تحدث امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن جملة من القضايا ابتداها بالحديث عن الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاته , بعدها تطرق الى رزية الاخوة الكورد الفيلية الذين فقدوا 17000 شاب حيث قام الطاغية المقبور صدام باعدامهم منتقدا المسؤولين بعدم ابراز هذه المظلومية واعطاء عوائل الضحايا حقوقهم التي نص عليها الدستور .
وانتقل سماحته للحديث عن زيارته لسامراء وما راه من امور تبعث على الامل في عودة محبي اهل البيت عليهم السلام على زيارة الامامين العسكريين عليهما السلام واوضح ان السنة والشيعة متكاتفين ومصرين على اعادة اعمار المرقدين المقدسين .
كما طالب سماحته الحكومة باعادة اعمار المدينة سيما وان هناك الكثير من البيوت والمحلات المهدمة والمخربة نتيجة الاعمال الارهابية والعمليات العسكرية التي حصلت في المدينة لطرد الارهابيين من التكفيريين والبعثيين منها .
بعد ذلك انتقل سماحته الى الحديث عن المستوى العلمي للطالب وتعامل المعلم والمدرس مع الطلبة وكيف ان الغش قد انتشر في بعض المدارس وطالب وزارة التربية ان تقوم بواجبها في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تحد من عقول الطلبة ومستواهم الفكري سيما وانهم سيكونون بناة المستقبل .
في الفقرة الاخيرة من الخطبة السياسية تحدث سماحته عن قانون انتخابات مجالس المحافظات وشرح عن بعض المعوقات التي تقف امام تشريع هذا القانون اضافة الى كيفية انتخاب الاصلح والاقوى والذي لديه الخبرة والممارسة في اداء عمله مجابها التحديات والاجندات الخارجية والداخلية .
هذا ملخص عن الخطبة السياسية التي اقيمت في مسجد براثا المقدس وفيما يلي نصها :
لدي جملة من المواضيع هذا الاسبوع ابتداها بذكرى رحيل العالم الرباني الامام الراحل السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه والذي صادف يوم امس , هذا الرجل الذي ظُلم ظلما كبيرا جدا ونُسجت حوله من الاكاذيب ومن الدجل ما اصبح واضحا جدا من اخلاقيات البعثيين وسلوكيات النواصب الذين لم يحقدوا عليه الا لانه ينتسب الى هذه الدوحة العلية والى هذه المدرسة السامقة التي لم تستطع مدارس الدنيا ان تنال منها وان تاخذ منها شيئا .
الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه مثله مثل بقية مراجعنا في زهده , في تقواه , في ورعه , ولكنه امتاز بجملة من الامور التي تجعل المرء يقف امامه حائرا وهو يجد ان السلوكيات التي تحدث عنها أئمة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم عن اخلاقيات الحاكم وزهد الحاكم وما الى ذلك انطبقت عليه او حاول ان يطبقها بشكل كبير , اذكر مثلا كنا قد ذهبنا اليه رضوان الله تعالى عليه لعله في عام 86 او 85 وكان ينظم احتفالا وباعلى المستويات في مرة واحدة هو احتفاله بيوم الغدير , في هذا الاحتفال يدعى السلك الدبلوماسي والطبقة الاساسية من العلماء ومن السياسيين وكان يجلل حدث يوم الغدير بشكل عظيم جدا , المنطقة التي يسكن فيها طبيعتها باردة جدا وكان الموعد في الشتاء , الحسينية التي هو ساكن فيها او يخطب فيها حسينية فيها فراش زهيد الثمن جدا مع العلم طولب كثيرا بتجديد هذا الفراش فلم يقبل , طلائها كان طلاءا عاديا جدا كاي حسينية في مدينة فقيرة جدا , كان الدبلوماسيين وبعض الاعلاميين يضع رجلا ويذر اخرى من شدة برد الارض بعد انتظار وكانت الساعة السابعة تقريبا دخل رضوان الله تعالى عليه من بيته الى داخل الحسينية , من الطبيعي ان البعض يهتف والبعض يكبر ما الى ذلك , لكن فوجئنا برجل ايطالي وهو مراسل تلفزيوني هذا الرجل بدا يبكي بكاءا شديدا , لا مسلم ولا هم يحزنون ايطالي , من علو صوته الامام رضوان الله تعالى عليه اضطر بالتاخر في القاء خطابه لمدة الى ان هدأ هذا الرجل وسكت , طبعا هذا الرجل لم يصور ابدا وهو اتى من اجل التصوير , وانتهى الامام من خطابه وسالنا المصور وكان الى جانبنا قلنا له ما سبب كل هذا البكاء , اجاب سبق لي ان دخلت الى كل قصور الدنيا ودخلت الى رؤساء العالم وملوك العالم ورايت السجاد الايراني موجود ويتبهون فيه في هذه القصور ورايت الكرستال واللوحات وما الى ذلك غالبيتها تشير الى ايران ولما اتيت الى هنا هذا الاسم المرعب وما الى ذلك قلت قطعا سارى تحف الدنيا في هذا المكان , هذا الرجل الذي ارعب العالم وهز العالم لم اكن اتصوره يعيش بهذه البساطة وبهذه الطبيعة المتجردة من الدنيا . طبعا الامام رضوان الله تعالى عليه ارسل على هذا الرجل واستقبله في منزله وهناك قطعا راى الصورة اكثر فقرا من الصورة التي وجدها في الحسينية .
فوجيء العالم عندما قراوا وصيته وراوا هذا الرجل حتى الذي يملكه وهبه للناس رغم المليارات المليارات كانت موجودة تحت يده , لكن ما خرج من هذه الدنيا الا بجسده فقط وبعد ذلك انا اتذكر في يوم تشييعه رضوان الله تعالى عليه , المنطقة التي كنت انا ساكن فيها فيها عدد كبير من المسيحيين الارمن كانوا يبكون بكاءا ليس طبيعيا , مع العلم انه في السابق كان لهم موقف اخر لكن في يوم وفاته سالتهم لماذا ؟ قالوا نحن لم نكن نتصور ان هذا الرجل له مثل هذه الوصية نسمع والجرائد تكتب والاعلام الكاذب يكتب والى اخره واذا به يخرج بعد ان كانت بيده مليارات الدنيا يخرج من الدنيا بلا فلس واحد والذي لديه وهبه الى الناس . مثل هذه الاخلاقيات مرة نسوقها لانفسنا كسياسيين واخرى نسوقها الى الناس حتى نريهم سيرة العلماء .
هذا السيد السيستاني الله يطيل في عمره ابنه او مكتبه يحتال عليه بطريقة او باخرى من اجل ان يوصلوا له هواءا باردا ولو من بعيد لا يقبل ويقول كيف اتحمل ان اكون تحت الهواء البارد وابناء شعبي يعيشون في الحر , وياتي الدكتور ويصف له بسبب مرضه نوع من العصير يتحايلون عليه بطرق متعددة من اجل ان يوصلوا العصير له وهو يقول ان الناس ليس لديها ماء فكيف اشرب العصير . هذه احاديث الخاصة وليست احاديث العامة حتى نقول فلان الفلاني يقدم نفسه للاعلام بعنوان هذه الصورة , لا هذه الصورة الخاصة الماخوذة ايضا من حيز خاص جدا وانا اعرف انه لن يرضى بحديثي هذا لانه لا يقبل ان يتحدث احد عن اخلاقياته , لكن لنا كمقتدين وكاناس نتشرف ان نسير ورائه فمن واجبنا ان نعرف عنه لان هناك هجمة كبيرة على العلماء وتشويها كبيرا على المرجعية من اجل يخرج الناس عن هذا الاطار ولا يروا حقيقة الاحاسيس والهموم والامال والالام التي تتواصل عليها المرجعية وخط المرجعية والا مثل هؤلاء وهم يملكون المليارات ما الذي يمنعهم من ان يحسنوا حياتهم المادية بابسط الاشياء , ايما يكن هذه سيرة علمائنا وللاسف الشديد ان بعض الناس متاثر ببعض احاديث البعثيين عن الامام الراحل الخميني رضوان الله تعالى عليه وعلى الرغم ان هذا البعض مقتنعا انه كان مظلوما من قبل البعثيين الا انه ما زال يردد العبارات السيئة عن الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه .
لم يوفر صدام قضية الا وابرزها من اجل ان يبث احقاده على هذه المدرسة , نعم يغلفها باطارات وطنية وبشعارات وما الى ذلك لكن الداخل هو طبيعة احقاد موجودة , فبهذه الطريقة قتل الشهيد الصدر وبهذه الطريقة اغتال الشهيد الصدر الثاني وبهذه الطريقة ما لعله اغتال الامام الخوئي رضوان الله تعالى عليه , الان ليس واضحا عندي انا شخصيا ان الامام الخوئي قد مات ميتة طبيعية وايضا ما جرى على السيد السبزواري رضوان الله تعالى عليه وبقية علمائنا الاعلام بطرق متعددة تغلف باسم الوطنية وباسم القومية وما الى ذلك لكن الحقيقة في هذه القضية موجهة باتجاه هذه المدرسة والالاف المؤلفة من ابناء هذه المدرسة الذين استشهدوا والذين قتلوا يحدثونك عن ذلك بشكل واضح وصريح .
هنا اشير الى واحدة من رزايانا الكبيرة واسف جدا ان هذه الرزايا مرت بطريقة استغرب انها تمر من دون التوقف عندها من قبل السياسيين ومن قبل الحكومة من قبل كل من هو معني بهذه القضية .
بعد ان هجر النظام الدكتاتوري الكورد الفيلية احتجز 17000 شاب من عمر الثمانية عشر سنة فما دون وبقت اهاليهم تتامل انه في اليوم الفلاني من الجائز يطلق سراحهم والى ان وصلنا الى سقوط الصنم واكتشفنا الحقيقة المرة وهي ان هؤلاء الـ 17000 شاب لا يوجد اي واحد منهم .
17000 روح بشرية لا يوجد احد تحدث عنهم ولم يذكرهم احد ولم تنبري الحكومة اصلا حتى تحل مشكلتهم على الاقل , هناك 17000 انسان قتل فقد اخذوا الجنسية العراقية منهم وصادروا املاكهم ولحد الان الكثير من هذه الامور لم ترجع الى اصحابها الحقيقيين . نعم هناك اجراءات تقدمت في هذا المجال لكن الى متى تستمر هذه المعاناة والى متى تستمر مثل هذه المظلومية ؟؟
الان نستمع الى برامج و مشاريع عن حزب البعث المجرم انذاك بارقام مشروع ( م 24 ) ولا يعرف ما معنى هذا الرمز ولكن الذي نعرفه ان فئات كبيرة جدا من الشباب العراقي اخذوهم الى ذلك المكان بعد ذلك لم نعرف هؤلاء اين اصبحوا وما هي اخبارهم وانتم تعرفون ليس فقط الكورد الفيلية فهناك الكثير من الذين استشهد ابنائهم لم يعثروا على جثثهم ابدا , انا استشهد لي العديد من الابرار فلم اعثر على جثة من هؤلاء فضلا عن مئات الالاف من الناس لم يعثروا على جثث ابنائهم وحتى المقابر الجماعية لم تكشف لنا عن اسماء الضحايا والله اعلم في اي مختبر كيمياوي اذيبوا وفي اي مثرمة تم ثرمهم بها واي حيوانات التي كان يغذيها المجرم صدام باجساد هؤلاء الابرار ؟؟ , ولكن انا امل من وزارة المهجرين ومن المحكمة الجنائية المختصة ومن السيد رئيس الوزراء ومن مجلس النواب ان لا تمر عليهم مثل هذه الرزية وكأن شيئا لم يكن .
17000 جسد , 17000 روح , 17000 عراقي لا يسال عنهم احد ومن يسال عنهم يجد كل المعوقات امامه من وزارة الداخلية الى بقية الوزارات فهؤلاء كلهم سيحاسبون امام الله سبحانه وتعالى غدا وسيحاسبهم الشعب ايضا ان لم يتجهوا لكل ما من شانه تعويض هؤلاء , الان العوائل لا تريد الاملاك ويقولون الاملاك ذهبت ليس مشكلة ولكن يريدون الكشف عن الجريمة التي حصلت وماذا جرى لابنائنا وغالبية الاباء والامهات اصبحوا عُجز كانوا ينتظرون هؤلاء الشباب عند الكبر سيكونون عمادا لهم ولكنهم غيبهم المجرم صدام . على اي حال هذا جرح من بقية الجروح الموجودة .
بالنسبة الى ما وفقنا الله سبحانه وتعالى اليه في هذا الاسبوع من زيارة الامامين العسكريين صلوات الله وسلامه عليهما واسال الله العلي القدير ان يوفق جميع محبي الامامين العسكريين في العودة الى القبة المباركة والى الضريح المقدس ولكي تعود النفوس الى ما كانت عليه وتطمئن القلوب . ما رايناه في سامراء وانا مسؤول امامكم في ان اقدم تقريرا عما يجري وجدنا عدة صور , الصورة الاولى التي تطمئن النفوس ان الاعمار بدأ بصورته الحقيقية قبل هذه الفترة لمخاوف متعددة طُلب من اليونسكو واليونسكو طلبت من شركة تركية ان تاتي وتبدا عملية الاعمار , وتتذكرون حديثنا قبل اربعة اشهر الذي بثينا فيه آلامنا وامالنا ونظرتنا باتجاه اعمار مرقد الامامين صلوات الله وسلامه عليهما , بحمد الله وجدنا الامور قد اتجهت بالاتجاه الصحيح حيث تم فسخ عقد الشركة التركية والان يجري الحديث بشكل عراقي بحت وبايدي مؤتمنة على الفن الموجود في داخل العتبات المقدسة ومؤتمنة على طبيعة حرمة العتبات المقدسة انا استطيع ان اقول باني ذهبت ولدي الكثير من الهواجس لكثرة ما سمعنا ولكثرة ما تلقينا من تقارير كانت لدينا الكثير من الهواجس وكان القلق ينتابنا لامور عدة ولكن بحمد الله وجدت الاخوة في لجنة اعمار سامراء ومن فيها من الوقفين الشيعي والسني ورئاسة الوزراء وبقية الوزارات المعنية بالاضافة الى الجهد الامني الذي رتبته قيادة عمليات سامراء يمكن ان يطمئننا بشكل كبير ويمكن ان ابرق من خلال ما رايت الى جميع ابناء هذا الشعب بان ايام عودتهم الى سامراء باتت في متناول اليد ان شاء الله .
منذ 9 / 4 ابتدا عملية اعمار المرقد تتجه بطريقة صحيحة وسبحان الله يوم 9/ 4 اليوم الذي يسقط فيه الصنم والذي بسقوطه راحت اوباشه وزبانيته تنشر الاجرام وتنشر الفساد علَها تعود مرة اخرى وتوجت جرائمها وفجائعها بتفجيرها مرقد العسكريين صلوات الله وسلامه عليهما ولكن في يوم 9 / 4 تغلبت مرة اخرى ارادة هذا الشعب في ان تقول للاجرام وللتخريب وللتدمير انه غريب على العراق وغريب عن ارادة العراقيين وان ارادة الخير والبناء والاعمار هي الاصل في ارادة العراقيين , ما رايته في سامراء العمال السنة والعمال الشيعة متكاتفين وان شاء الله تعالى في هذا الاسبوع سوف تتوسع الاعمال بالشكل الذي يمكن لنا ان نرى الكثير من الاثار , راينا اثارا مهمة تجعلني اقول بان قطار الاعمار قد وضع على السكة الصحيحة وانطلق وتبقى القضية قضية ايام وهناك جملة من المعوقات ان شاء الله مع الايام تزول ولكن الشيء المهم هو ان هناك ارادة سنية شيعية على اعمار العتبتين المقدستين , كل من يحاول بان السنة لا يريدون اعمارا وجدنا اصرارا سنيا كبيرا في سامراء على اعمار العتبتين المقدستين وهذا يرسم لنا املا كبيرا ويبشرنا ايضا بمستقبل مهم جدا وهو ان هؤلاء المجرمين الذين ارادوا من سامراء ان تكون قاسما يفرق بين السنة والشيعة عاد المخلصون من السنة والشيعة لكي يقولوا بان سامراء هي التي توحد بين السنة والشيعة وما رايته لم ارى ادعائا ولم اسمع مزايدة ولكن وجدت حرصا كبيرا جدا لدى ابناء سامراء من اخواننا السنة في ان يتقدم الاعمار في العتبتين المباركتين .
القضية الثانية في سامراء يشهد الله ويعلم دخلت وخرجت متالما لامر اخر , كنت مسرور في ان اتمكن من الزيارة وارى طبيعة ما يجري في داخل العتبتين ولكن ما رايته في سامراء وفي طريق سامراء وجدت آلاما كبيرة جدا ووجدت معاناة يجب ان تتجه اليها الحكومة لكي ترفع هذه المعاناة , مدينة سامراء حينما دخلناها تصورنا اننا في مدينة حرب كثير من البيوت مفجرة , وكثير من البيوت مدمرة والاسواق خالية والكثير من البؤس تحكيه جدران سامراء , من منطقة ما بعد التاجي يعني منطقة المشاهدة فما فوق ما عدا بوابة بلد وما عدا مقدار ما رايته في بوابة مدينة الاسحاقي وجدت بعض المحلات التي فيها صورة محل تجاري بقية المناطق لا يوجد فيها اثر ابدا , المحلات الموجودة محلات كئيبة جدا والناس التي تتردد قليلين جدا وبالنتيجة على الحكومة ان تقوم بواجبها , وكنت اتسال واقعا محافظة صلاح الدين مسؤولة عن هذه المناطق ام غير مسؤولة عنها ؟؟ لم التق باحد حتى يتحدث لي عن المعاناة ما رايته هو الذي حدثني عن المعاناة , لذلك انا آمل واناشد السيد رئيس الوزراء في ان يلتفت الى هذه القضية بشكل جدي , امن سامراء لن يؤمن الا من خلال تعاون اهل سامراء , القوات الامنية لوحدها رغم انها تحملت الكثير من الضغوط والكثير من المعاناة والصعوبات ولكن كان التعاون لاهل سامراء الاثر المجدي والكبير في هذه القضية لذلك هؤلاء الناس لمجرد وجود بعض العصابات وهؤلاء انحسروا بشكل كبير جدا لا يجب ان تتخلى الدولة عن عملية تعويضهم على ما اصابهم اكثر من 2000 محل مغلق , اعمار سامراء رفاه اهل سامراء يرتبط قطعا ببناء العتبة المقدسة حتى يرجع الزوار وتتحرك العجلة الاقتصادية في المدينة ولكن مهما يكن هناك مقدار يجب الناس تعيش واذا لم يتم تامينها بالطريق الشرعي نخشى ان تتجه للتفكير بطريقة غير شرعية , لذلك الله الله في ان نبدد ما من شأنه ان يبرق مرة اخرى لارهابيين ولحضارة الارهاب بان عواطفنا لا يمكن ان تنسخ تجاه اهلنا في سامراء , رغم الالم والجرح النازف الكبير الذي ادمى قلوبنا ولكن لا زالت لدينا مسؤوليات هذه المسؤوليات تتحدث عن انه لا يمكن لنا ان نحاسب البريء بناءا على جريرة المجرم ولا تزروا وازرة وزرة اخرى , اهل سامراء اهلنا والمدينة مدينتنا بالنسبة لن لا يوجد فرق بين شيعة وسنة بقدر ما يوجد هناك مسؤولية امامنا في ان نتقدم باتجاه مسح كل العوامل التي من شأنها ان تعيد الارهاب مرة اخرى .
الحمد لله الان الارهاب اندحر بشكل كبير جدا وتقهقر بشكل كبير جدا وعلينا ان نفكر بطريقة اخرى وهي ان لا نسمح للظروف التي تجعل الشباب الذي لم يجد فرصة عمل والفلاح الذي لم يجد له فرصة رزق ان يتجه مرة اخرى للاساليب غير الشرعية او بالطرق غير الشرعية وبالنتيجة سيستفيد منها الارهابيون على اي حال استطيع ان احمل لكم رسالة من اهل سامراء تطالبكم بسرعة العودة الى المدينة لكي تعودوا الى دياركم والى من افتقدتموه في ذلك الضريح المقدس وتلك العتبة المشرفة , الان الكثير من الارضية هيُئت بحمد الله للزيارة والظروف الامنية ايضا مساعدة جدا لكن نحتاج الى اكثر من تنسيق حتى يمكن ان نتقدم بهذا الاتجاه .
لدي رجاء بالنسبة الى الخبرات الفنية من مهندسين او من عمال حديد او من الماهرين في قضايا الحدادة والنجارة والكهرباء وما الى ذلك الذي يحب ان يتطوع واؤكد على كلمة يتطوع ليتفضل يسجل اسمه سوف نرسل وجبات من هذا المكان المبارك الى مدينة سامراء يتطوعون لمدة اسبوع او اسبوعين كل واحد حسب قدرته وحسب رغبته في ان يتواجد في تلك المنطقة , حصل تنسيق مع هيئة اعمار سامراء وانا انتظر الاخوة الذي يقول اريد اذهب واكنس واخدم ايضا لدينا وجبات سنرسلها ما بين فترة واخرى ايضا لكي تقوم بهذا العمل اعتقد ان هذه من ابسط الامور التي يجب علينا ان نتحملها اسبوعين , ثلاثة , شهر اقل اكثر المهم ان نبر بامامنا وان نقول باننا كان لنا شرف في ان نبني عتبة الامام صلوات الله وسلامه عليه بعد ان الحق بها الارهاب والاجرام الصورة المزرية التي تعرفونها , ايما يكن الصورة اعتقد انها مشرقة والكثير من الطموح والكثير من الامل يعتمر في قلبي في ان نرى عودة سريعة جدا لاحباب اهل البيت الى مرقد اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم في سامراء .
هناك مسالتين متبقيتين قبل ان ارد الى مسالة الانتخابات الان لدينا امتحانات ويؤسفني جدا ان اقول ان ثقافة حزب البعث وتربية حزب البعث استطاعت ان تخلق طالبا متسيبا واستطاعت ان توجد معلما غير مسؤول عن طلبته , ظاهرة الغش ومساعدة المدرسين والمعلمين الى الطلاب لكي ينجحوا من دون الاعتبارات الحقيقية للنجاح , قسم من المعلمين يجاوبون على الاسئلة وقسم من المعلمين يقدمون مساعدة الى الطالب يكتب بالطريقة الفلانية هناك شيئين , مرة نريد ان نربي نشأ متعلم ومرة نريد ان نساعد الطالب حتى ينمو عقله تريد ان تساعد الطالب ساعده في داخل الصف اعطيه علم واعطيه تربية واعطيه قدرة على ان يفكر لكن في قاعة الامتحان من الجريمة بمكان وهو محرم قطعا من الجريمة بمكان على الطالب وعلى المعلم او المدرس ما من شانه ان يسمى غشا , كيف سنبني البلد والطلبة يتقدمون بناءا على اوراق الغش وليس بناءا على الاستحقاقات الفكرية , انا اتعجب والله العظيم كان المعلمين اباء اكثر مما هم معلمين كانوا مربين يحرصون على كل قضية لكن في قضايا الغش كان الغش عندنا عيب في ذاك الزمن والذي يمسك بانه يغش تحمل وزر كانه مرتكب جريمة جدا كبيرة , الان للاسف ظاهرة الغش منتشرة بشكل كبير بين الطلاب بالوقت هذه تخرب النفوس وتخرب العقول تجعل الطالب وهو في باكورة حياته عقليا متكل وتعطل عقله وتعطل قدراته الذهنية وتعطل قدراته العقلية وبعد ذلك عندما يتحمل المسؤولية هو بالاصل مشرأبة به اخلاقيات الغش فكيف سيتحمل المسؤولية مع هذه الاخلاقيات ؟؟ انا امل من ابنائي الطلبة ومن اخواني المعلمين والمدرسين وطبعا كلامي عن بعض المعلمين والمدرسين قطعا ليس كل المعلمين والمدرسين ان ينتبهوا , لكن هذه الثقافة التي حاول حزب البعث نتيجة افقار المدرسين وافقار المعلمين ونتيجة تشجيع الطلبة على الاعتداء على معلميهم جعل ظاهرة الغش تستشري وتستشري حتى وصلت الى اناس حتى في الصف الثاني والثالث ابتدائي ايضا يفكر بالغش طيب متى تنمي عقول الناس ؟ انا امله من وزير التربية ان يشدد في اجراءات الردع وما امله من وزارة التربية ومن مجلس النواب ان يعملوا على حماية المعلم والمدرس , الحماية هنا لا اتحدث عن الحماية الامنية لكن المدرس لما يكون محتاج لا تستغرب ان يذهب ويتكل على الطلاب من اجل ان يامن معيشته , زادت الرواتب لكن رواتب المعلمين والمدرسين دون الطموح هؤلاء يربون للمستقبل كيف تكون بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة على اي حال هناك حرص وهذا الحرص يجب ان يكون متكاتفا ومتكاملا ما بين الطرفين الطالب الذي يريد البلد ينتعش عليه هو ان ينعش هذا البلد من خلال قدراته العقلية والقدرات العقلية لا تنمو من خلال الغش والاساليب غير الشرعية في الوصول الى الامتحانات او تجاوز هذه الامتحانات وايضا هناك مسؤولية لدى المعلمين ولدى القائمين على دوائر المعلمين لدى مديرية الاشراف التربوي ولدى المفتشيات العامة في ان تنطلق بهذا الاتجاه تجاه ان تضبط المعلم وتضبط الطالب معا , لكن مسؤولية الاباء ومسؤولية الاخوة الكبار مسؤولية العائلة مسؤولية كبيرة جدا في ان تمنع اولادها من ان يمارسون هذا العمل هذه جميعها مسؤولية تضامنية وليست مسؤولية الوزير فقط او مسؤولية المعلم فقط بل مسؤولية الجميع لان هذا الامر خيانة كبيرة جدا لمستقبل يجب ان يكون واعدا .
بالنسبة الى الانتخابات فكما تعرفون السجال لا زال قائما ودخل قانون الانتخابات في ما يمكن ان اسميه باشكالات ليست قليلة ولا تبشرني بسرعة انجاز هذا القانون , الان دخلت قضية كركوك في الوسط وقضية كركوك اكبر من الانتخابات قضية سياسية اكبر حتى من مجلس النواب كيف دخلت وباي طريقة المهم دخلت لست متفائلا بشكل كبير ان قانون الانتخابات يمكن ان ينزل خلال هذا الشهر , هناك اكاذيب اطلقت هذه الفترة وانا قلت لكم انه هذه الفترة عليكم ان تتوقعوا حزمة كبيرة من الاكاذيب ومن التزييف للمواقف والغرض منها اجندات انتخابية واضحة جدا , الاجندة الرئيسية التي الان موجودة وتعمل عليها دول عديدة جدا هو اخراج الاسلاميين او اضعاف تاثيرهم في ساحة الادارة والحكم والسياسة , لما ياتي الائتلاف العراقي الموحد على سبيل المثال يتحدث بلهجة صريحة بانه مع خيار القوائم المفتوحة ولن يقبل بخيار القوائم المغلقة لا استغرب ان اتي واشاهد مواقع في الانترنيت تقول ان الائتلاف يصر على القوائم المغلقة لماذا ؟؟ لان هذا الزمن هو زمن الكذابين والذي ليس لديه قدرة على الحق ماذا يعمل ؟؟ سيمارس الباطل ام لا ؟ الذي يرى نفسه بعيد عن ارادة الجماهير ماذا سيفعل ؟ سيحاول ان يقلل من هيبة الامور التي من شأنها ان تجعل الجماهير تلتحق بشرائح معينة , الان الهجمة موجودة على الرموز الدينية وسمعتم مقابلات وتصريحات وما الى ذلك خصوصا الاعلام الامريكي هذه الفترة ارصدوه وشاهدوه متفنن جدا في اثارة مثل هذه المواضيع , الهجمة على الرموز الدينية هذا الشعب كله ملتزم بالرموز الدينية فما معنى فقط ازالة الرموز يعني ماذا ؟ يعني حرمان الاحزاب الاسلامية والوجودات الاسلامية من ان تمارس دورها الطبيعي مع ناسها الذين يؤمنون بهذه الرموز اذا كان الغرض انه راح تؤثر فنحن ايضا سنفتح باب اخر , يعني غدا سنقول كل الرموز التي تشير الى الحضارة الغربية يجب ان تمنع من الانتخابات ام لا ؟؟ مثلما لديك حق انا ايضا لدي حق , تفضل اذا قلنا الرموز التي تدفع باتجاه او ترمز الى الحضارة الغربية فالى اين سننتهي ؟ حتى القميص والبنطلون سنقول ايضا لا يجوز ارتدائه . الرمز الديني صلاتنا وجامعنا وحسينيتنا هذا لا ينفك عن سياستنا ابدا الذي يقرأ تاريخ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ماذا يرى مسجد عبادة ؟؟ لماذا احرق مسجد ضرار اليس مسجدا لماذا احرق هذا المسجد ؟ ومن قبل رسول الله وبامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , المسجد لغرض العبادة فقط ام لكل الحياة الاجتماعية لمن ياتي الى هذا الجامع لماذا صارت صلاة جمعة ؟ حتى يجتمع الناس هل يجتمعون فقط حتى الواحد للاخر تقبل الله صلاتك ؟ ام يجتمعون حتى يتبادلون همومهم ومصالحهم وامالهم والامهم وواحد يشتكي الى الاخر وواحد يحل مشكلة للاخر اليس هو هذا الدور الموجود في الجامع ؟ صلاة الجمعة , في صلاة الجماعة وفي الزيارة وما الى ذلك , كل هذه المناسبات فيها بعد اجتماعي كبير جدا , لذلك انا اتامل من الاخوان الذين يسمعون بهذه القضايا لا يعتقدوا ان هذه الامور مجرد معايير موضوعية كلا ليست معايير موضوعية .
انا اضرب لك مثال بسيط جدا الان لما يقال ان اماكن العبادة لا نقبل ان تكون محلا للانتخابات , اذن ان تكون محلات الانتخابات ؟ , اماكن الدولة ممنوع , المساجد ممنوع , الحسينيات ممنوعة . اذن اين تكون القاعات ؟ تعال تفضل وشاهد نوادي , ملاهي , نوادي , ساحات ويجب ان لا تكون عامة وكثير من قرانا وكثير من اقضيتنا لان الناس ليس لديها مكان تتجمع فيه الا الحسينية او المسجد , هذه لا نسميها معايير موضوعية بل نسميها مواضيع متحيزة لاخراج الاسلاميين من مسالة الادارة والحكم , الهجمة الشرسة التي شُنت بعنوان ان الاحزاب الاسلامية هي من وراء الفساد وهي من وراء عملية تسلم المناصب وما الى ذلك يجوز ان هناك واحد اثنين في هذه القضية لكن ما الذي اقترن معها دمجوا مع الاسلاميين من يسمون بالمتأسلمين يحملون شعارات الاسلام وهم من الاسلام براء عند ذلك خلطوا الاخضر مع اليابس والكل اسموهم هؤلاء اسلاميين , تعالوا وتفضلوا اين قائمة المفسدين فعندما تاتي وترى الحقيقية ستعرف واثبتت احداث البصرة وكشفت الكثير من الذي كان ينهب ومن كان الذي يسرق . هذا التعميم انا نبهت عليه في الاسبوع الماضي وهنا اعود وانبه . المحافظات الان مقبلة على حقوق اكبر بكثير من التي كانت وفيها صلاحيات اكبر بكثير من التي كانت , وفيها اموال الكثير من التي كانت والاجندات الاجنبية في قبال كل محافظة موجودة ايضا , بالله عليك لو اتيت وفتشت في عناصر القوة وعناصر الضعف من الذي سيقف امام الاجندات الاجنبية ومن الذي سيقف امام اجندات الفساد , ومن الذي سيقف امام الاجندات المخلة بالحكم قطعا القوي هو الذي سيقف والضعيف ماذا سيكون ؟ سيكون خاضع لهذا وخاضع لذاك
والان هذا المثال واضح وزير الكهرباء حفظه الله تعالى وانا حقيقة ليست لدي عداوة شخصية معه اذا يعطي الكهرباء نقبل يده ويصبح افضل وزرائنا , لكن كل هذه الفترة عندما نقول تكنوقراط وهو ليس قويا هل يخضع لابتزازات الاخرين ام لا ؟ هل يخضع لضغط الاخرين ام لا ؟ الان تفضل لدينا في الكثير من الاماكن لعله 13 مركز لتوزيع الكهرباء تحيط محافظة بغداد الوزارة لا تستطيع ان تحسم امر بعض المرتزقة الموجودين هناك لانهم يريدون الكهرباء فقط لمناطقهم ولا يعطوها الى المناطق الاخرى , في الوقت الذي يكون الشخص السياسي قوي يقول مسؤوليتي ان انجح هذا الملف اموت احيا هل الملف اريد ان اعالجه عندها لن تخرج لنا ازمات , لكن مع الضعيف ماذا سيحصل ؟ الضعيف سيتوسل بهذا وذاك والضعيف ليس شرطا ان يكون ضعيف البدن ضعيف القوة السياسية لا وقع في مشكلة فساد اكتشفته المجموعة الفلانية لا ياتون ويقدموه للقضاء وانما يذهبون اليه ويقولون تفضل هذه اوراقك اما ان تعطينا العقود الفلانية او نقدم هذه الاوراق الى القضاء وعملية الابتزاز تستمر وهذا الشعب المسكين يبقى يأن ويبقى يتألم , بالله عليكم اليس هذا الواقع ام لا ؟ نحن نريد ادارات قوية بحيث لا تخضع للابتزاز , بحيث حينما يقال لها ان هناك فسادا في تلك المنطقة , تذهب وتقف امام هذا الفساد واهم من ذلك لدينا ادارات تحتاج الى خبرة . الان شاهدوا الاعلام ماذا يقدم خلال هذه الفترة تعرفوا على الاعلام الذي ليست لديه علاقة بمجتمع عراقي شاهدوه على ماذا يركز ؟ على اية شعارات ؟ وعلى اي اشخاص ؟ وعلى اية بالونات ؟ صورتها كبيرة لكن واقعها فاسد وسيء جدا , الان عندما ياتون يتحدثون عن المساجد كل المساجد ولانه بعض المساجد مارست عملية اعتداء على الناس وعملية قتل للناس فكل المساجد تكون محكومة بهذه التهمة , الله اكبر اهكذا يصل واقعنا الاجتماعي العراقي الى هذا المستوى بحيث يخضع لمثل هذه الاصوات ؟ طبعا نحن في البرلمان سوف لن نسمح بهذه القضايا لكن انا اريد ان انوه لكم بقضية اساسية
هذه القضية تارة نقول ان هذه الانتخابات هي مصلحتنا وهي دمنا وهي غذائنا وكل ما يتعلق بنا بالنتيجة لا تتركوا الانتخابات فاذا تركتوها هناك مئة شخص يترصد بكم ويريد ان يفوز بها .
القضية الثانية لا تنتخبوا الضعيف بل انتخبوا الاقوياء , الاقوياء سياسيا , الاقوياء نزاهة , الاقوياء خبرة ووجودا هؤلاء هم الذين يستطيعون ان يثبتوا امام التحديات , وبحمد الله الان الناس اكتشفت الكثير من الوقائع , لسان الكذب لن ينفع بعد الان في هذه القضايا , ولكن مهما يكن هناك قضية يجب ان تلتفتوا اليها وهي ان المقبل علينا فيه مسؤوليات كبيرة يجب ان ننتخب من يستطيع ان يقف في قبال هذه المسؤوليات وان لا يسمح للمفسدين وازلام البعثيين واحقاد البعثيين من ايتام صدام ان يعودوا مرة اخرى الى واجهة الحكم او الى واجهة السلطة , على اي حال هناك الكثير من الامور المتعلقة بالانتخابات ان شاء الله تعالى لي حديث عنها في الاسبوع المقبل اذا قدر الله لنا عمرا وقيظا لنا توفيقا سيكون عن الانتخابات بغض النظر عن ان الانتخابات تقدمت او تاخرت لكن مسؤولياتنا يجب ان تبقى وتعهداتنا الى ناسنا يجب ان تبقى وتستمر وهنا مسؤولية المتدينين كبيرة جدا وعوا الناس وليس بالضرورة ان تنتخبوا هذا او ذاك بقدر ما انكم تنتخبوا القوي النزيه القادر وصاحب الخبرة الذي يمكن ان يعطيكم في قبال اصواتكم له يعطيكم وقته ودمه وروحه من اجلكم .
اسال الله ان يوفقنا واياكم جميعا وان يحفظ العراق واهل العراق بسنته وشيعته , بعربه وكورده وتركمانه , بمسلميه ومسيحييه وينأى بهم عن كل مكروه ويصونهم من كل اذى , اسال الله العلي القدير ان يحفظكم جميعا ويسددكم لخير البلاد والعباد
https://telegram.me/buratha