الأخبار

رئيس الوزراء إلى إيران اليوم لبحث ملفات الأمن والطاقة

846 09:12:00 2008-06-07

ترسم الزيارة التي سيبدؤها اليوم رئيس الوزراء الى ايران، ملامح خطة عراقية للانفتاح السياسي والاقتصادي والأمني على دول الجوار، وتطوير العلاقات مع هذه الدول بما يعيد العراق الى مكانته الطبيعية ليكون عامل توازن في المنظومة الاقليمية.

وستجسد الزيارة المقررة للسيد نوري المالكي، لتشمل بعد ايران عددا من دول الجوار، ومن بينها الأردن، التزام العراق الواضح بترسيخ العلاقات الثنائية مع تلك الدول على أسس وثوابت قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية وحفظ الاستقرار في المنطقة، مع متابعة ملفات الطاقة والأمن والاستثمار وتطويرها بما يخدم مصالح الجميع. وبحسب المتحدث باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ، فان زيارة رئيس الوزراء اليوم تعد خطوة في سلسلة زيارات، بالتوازي مع استعداد بغداد لاستقبال رئيس الوزراء التركي عبد الله غول قريباً لبحث ملفات عدة بين الطرفين وتشكيل لجنة ستراتيجية عليا لتطوير العلاقات بين البلدين.

وقال الدباغ لـ(الصباح): ان السيد المالكي سينقل خلال زيارته رؤية العراق في رفضه لأن يكون ممراً أو مقراً للاعتداء على دول الجوار، فضلا عن انه سيبحث مع المسؤولين الايرانيين ملفات اقتصادية مهمة أبرزها تزويد العراق بالكهرباء وتنفيذ محطات الطاقة وتوريد المحروقات، اضافة الى مناقشة موضوع المياه، والمطالبة بحصص اضافية منها لمعالجة موجة الجفاف، من خلال حث المسؤولين على التحكم بالروافد المائية النابعة من ايران التي تغذي نهر دجلة.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أبلغ (الصباح) ان الوزير كريم وحيد الذي سيرافق المالكي في زيارته الى ايران، سيبحث مع المسؤولين هناك امكانية توفير كميات اضافية من مادة زيت الغاز لتغطية جزء من احتياجات الطاقة في تشغيل المحطات الكهربائية. يذكر ان وزارة الكهرباء تستورد حاليا من خلال شركة تسويق المشتقات النفطية نحو مليون لتر يوميا من مادة زيت الغاز، ومن المؤمل ان يتم التعاقد خلال الزيارة الحالية على استيراد كمية مماثلة لتلبية احتياجات المنظومة الكهربائية بما يؤمن زيادة في انتاج الطاقة الكهربائية.

واضاف الدكتور علي الدباغ: ان المالكي سيزور الاسبوع المقبل العاصمة الاردنية عمان، ويتباحث مع المسؤولين في المملكة تطوير العلاقات وتعزيزها في شتى المجالات، كاشفاً عن ان جدول الزيارة سيتضمن اللقاء مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، اضافة الى رئيس الوزراء في المملكة نادر الذهبي.

وشدد الدباغ على أهمية الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي عبد الله غول المقررة الى العراق، معلناً ان الزيارة ستتمخض عن تشكيل لجنة ستراتيجية عليا لتطوير العلاقات مع أنقرة. وأكد حرص الحكومة على إعادة العراق الى مكانته الطبيعية كعامل ايجابي في المجتمع الدولي والاقليمي، وعلى مستوى دول الجوار، بعد أن كان نقطة تهديد وخلاف خلال الحقب الماضية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك