قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن الوعي الديني والفقهي هو الذي سينهي الارهاب وإن الواعين لهم دور في تحقيق ذلك وفي مقدمتهم علماءالدين لانهم اذا ادوا مسؤولياتهم بصورة صحيحة اصبحوا ظهيراً للدولة في مكافحة الارهاب والخارجين عن القانون.
واضاف خلال استقباله اليوم وفداً من إتحاد علماء المسلمين ، لقد تم القضاء على الطائفية ولابد أن نعمل من أجل تعميق فكرة الإتحاد السني الشيعي لان العراق اليوم ليس كما كان عليه في السابق لان جميع ابنائه واجهوا التحديات التي تعرضنا اليها
وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة وضعت خطة مناسبة لعودة المهجرين في الداخل والخارج وتوفيرالاجواء المناسبة التي تمكنهم من العيش بأمن واستقرار حتى نرى الجميع يعيشون في منطقة واحدة بغض النظر عن طوائفهم وقومياتهم. وتابع لقد خصصنا مبالغ مالية لإعادة بناء وإعمار الروضة العسكرية التي تحقق تقدماً كبيراً خصوصا بعد تأمين الطريق من قبل قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وبمساندة ابناء مدينة سامراء.وأكدالسيد رئيس الوزراء اننا نقدر الجهود التي يبذلها علماء الدين وسنقوم بتوفير الرعاية الكاملة لهم والدعم والاسناد والعمل على تلبية جميع احتياجاتهم .
ودعا المالكي علماء الدين الى إشاعة ثقافة المحبة والسلام بين جميع ابناء الشعب بدلاًمن ثقافة العنف والطائفية والتفرقة .
من جهتهم شكر وفد علماء المسلمين رئيس الوزراء على الدعم والرعاية التي يقدمها لعلماء الدين،مؤكدين مساندتهم للحكومة في كل ما تبذله من اجل تحقيق الامن والاستقرار والمصالحة الوطنية وعودة المهجرين الى مناطق سكناهم،وعمليات البناء والاعمار في جميع المراقد الدينية والعتبات المقدسة.
https://telegram.me/buratha