قال المستشار الإعلامي للقوات الأمريكية في العراق عبد اللطيف ريان أن "الاتفاقية الامنية ما تزال قيد المفاوضات بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية ومن المبكر جدا الحديث عن نقاط خلاف أو أتفاق حولها، ونحن نسعى لتوقيع اتفاقية ذات شفافية تحظى بإجماع وطني عراقي وتركز على استقلال وسيادة العراق وعلى احترام الدولتين لبعضهما البعض".
وكان رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب العراقي استبعد أمس الخميس أن يتم التوقيع على الاتفاقية مع الولايات المتحدة في حال إصرار الجانب الأمريكي على المسودة التي قدمها لتلك الإتفاقية، والتي أشار إلى أهميتها في إخراج العراق من تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإستعادة سيادته الكاملة.
وقال رئيس اللجنة هادي العامري إن المجلس السياسي للأمن الوطني إطلع، خلال إجتماعه الأخير، على النقاشات الجارية بين الوفدين العراقي والأمريكي حول الإتفاقية المقرر إبرامها بين الجانبين، وإن الإجماع في المجلس السياسي للأمن الوطني إستقر على رفض المطالب الموجودة في الورقة الأمريكية، لأنها إذا بقيت على هذه الحالة نستبعد أن يتم التوقيع عليها.
وأضاف ريان أن "القوات الأمريكية كان هدفها وما يزال دعم الحكومة العراقية والشعب العراقي ولا نرغب لهما ألا الاستقرار والسيادة، ونحن مع العراق بأن لا يصبح لبنان ثانية ومع العراقيين في رغبتهم في الاستقلال وردع أي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية".
وبين ريان أن "الولايات المتحدة لا ترغب إطلاقا بإقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق وليس لها أية نية مستقبلية لذلك"، مشيرا إلى أن "أي اتفاقات بين الحكومتين العراقية والأمريكية ستكون ذات شفافية عالية وباطلاع من كافة الأجهزة المختصة في كلا الدولتين"
https://telegram.me/buratha