الأخبار

الاستاذ هادي العامري : هناك مشاكل في قانون انتخابات مجالس المحافظات من الصعب حلها


قال النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد هادي العامري، الجمعة، إن هناك مشاكل في قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي من الصعب حلها، داعيا جميع الإطراف إلى الإسراع في تشريع القانون لغرض إجراء الانتخابات.

وأوضح العامري أن "هناك نوعين من المشاكل في قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، والتي نحن عاجزين عن حلها منها ما يخص أصل القانون، والآخر فني".

وأضاف العامري "أما المشاكل الرئيسية هي أربع قضايا منها ما يتعلق بالخلاف حول اعتماد القائمة المغلقة أم المفتوحة، وهل المحافظة دائرة واحدة أم عدة دوائر، الأمر الذي لم يحسم بعد، لأن هناك آراء متضاربة في هذا الصدد". وتابع أن "المشكلة الثالثة هي ما يتعلق بمنطقة كركوك، وهل ستكون دائرة انتخابية واحدة أم عدة دوائر، أما المشكلة الرابعة فتتعلق بمسألة الكسر التعويضي هل يعطى لكل القوائم أم فقط للقوائم الفائزة؟".

واستطر العامري قائلا "أما المشاكل الفنية التي تعترض تشريع القانون هي ما يتعلق بالفقرة التي تقول إن رئيس الوزراء يحدد إجراء الانتخابات في يوم واحد أو يؤجل بعض المحافظات، هذا الأمر غير واضح، من يقرر هذا رئيس الوزراء أم مجلس الوزراء أم المفوضية المستقلة للانتخابات".

وزاد أن "الفقرة الأخرى عندما نقول يمنع اشتراك الأحزاب التي لديها مليشيات في الانتخابات، وهنا السؤال أيضا من يحدد تلك المسألة هل تحددها الحكومة أم المفوضية المستقلة للانتخابات". وتابع القول "أما المسألة الأخيرة والمهمة فهي التي تمنع استخدام الرموز الدينية للترويج للانتخابات"، لأن "الرموز الدينية هي جزء من حياتنا كون الحزب نما وترعرع في المسجد، ولكنه يلتقي بجهوره في المسجد نظرا إلى أن العراق لا يحتوي على أماكن للترويج عن الدعاية الانتخابية كما هو معمول به علميا".

ودعا العامري كل الأطراف بما فيها الأمم المتحدة للإسراع بتشريع قانون الانتخابات من اجل إجراءها في موعدها المقرر في الأول من تشرين الأول أكتوبر المقبل، محذرا من أن "تأخير تشريع القانون سيؤثر سلبا على موعد إجراء الانتخابات".

ويكتسب قانون مجالس المحافظات، الذي يعد مكملاً لقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم، الذي أقره البرلمان في شباط فبراير الماضي، أهميته من كونه سيحدد بشكل كبير نوع نظام الحكم في العراق وطبيعته في السنوات القادمة، فربما يكون مدخلاً لتطبيق النظام الفيدرالي في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك