الأخبار

والد احد الارهابيين السعوديين المعتقل في العراق يقرر مقاضاة دعاة التكفير في بلاده


قال والد ارهابي سعودي معتقل في العراق إنه سيقاضي اثنين من دعاة الفكر التكفيري الذين روّجوا لمئات من الشبان فتاوى تحرض على ما اسماه بالجهاد والذهاب إلى مناطق الفتن والصراعات من دون أن يراجعوا فيها هيئة كبار العلماء في المملكة.وقال عبدالله البليهد في حديثه إلى صحيفة الحياة اللندنية ، إن عراقيا اقتاد ابنه ثامر (23 عاماً) لتهريبه إلى الحدود السعودية لكنه سلمه الى قوات الاحتلال في العراق في مقابل 250 دولاراً أميركياً.وأشار البليهد، الذي يعمل مديراً لمكتب العمل في حفر الباطن، إلى أنه عثر على فتاوى في غرفة ابنه تحض على (الجهاد) موقعة من علي الخضير وأحمد الخالدي اللذين قبض عليهما في مداهمة أمنية غرب المملكة في 28 أيار (مايو) 2003. وأضاف انه قرر مقاضاتهما أمام الجهات الشرعية فور تسليم ابنه للسلطات الأمنية، وقال: «لقد اعتذر الخضير والخالدي أمام الملأ عن الفتاوى التكفيرية، إلا أن ابني ضمن مئات الشبان الذين راحوا ضحية الفتاوى الخاطئة والعشوائية، منهم من غادر إلى العراق وبعضهم عملوا فتناً في الداخل، وآخرون ما زالوا متمسكين بأفكارهم، ما أدى إلى إشغال أسرهم ودولتهم بهم».وتعود قصة ثامر عندما توقف عن دراسته فصلاً دراسياً في كلية أصول الدين في الرياض في 2003، واختفائه في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 الى ان تلقت والدته اتصالاً من مجهول داخل المملكة، مفاده أن «ابنكم ثامر دخل العراق بسلام وسيشفع لـ70 ألفاً من عائلته في حال قيامه بعملية استشهادية» وحدد لهم موقع السيارة، والمفتاح الذي خبّأه في علبة خزان الوقود.وبعد عشرة أيام، اعتذر ثامر من والده في اتصال هاتفي من العراق عن خروجه إلى مناطق تشهد فتناً وصراعات، وقال: «السعوديون يباعون ويشترون من جماعات مسلحة في العراق، ونساق كالبهائم من مزرعة إلى منزل ومن ملجأ إلى وكر، وكل مجموعة تحصل على 50 دولاراً أميركياً في مقابل عملية البيع». وأكد ثامر لوالده خلال الاتصال، أن عراقياً تعهد له بإيصاله إلى منطقة حدودية بين السعودية والعراق بالقرب من منفذ الرقعي، وسيسلم نفسه إلى أقرب منفذ، لكن ذلك لم يحصل.وأضاف البليهد انه علم ان ابنه موقوف في سجن بوكا بعد 14 شهراً من انقطاع الاتصال معه، لأن أحد العراقيين الذي تكفل بإيصاله إلى الحدود سلمه إلى قوات الاحتلال في مقابل 250 دولاراً، لافتاً إلى انقطاع الرسائل التي كانت العائلة تتسلمها من نجلها بواسطة الصليب الأحمر الدولي وذلك بعد تسليم الحكومة الأميركية مجموعة من الموقوفين إلى السلطات العراقية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-06
وهل يقاضي العراقيون هؤلاء المارقون
عبدالامير المطوري
2008-06-06
بسمه تعالى نستعين نحن نطمئن الحاج عبدالله البليهد بان ولده البار سيعود له سالما معافى مازال السيد موفق الربيعي موجود فانه متعهد باعادة كل التكفيريين والارهابيين ممن لم يتسنى لهم تفجير اجسادهم القذرةوبطائرة خاصة في الدرجة الاولى.يادكتور موفق حبيبي شوف شغلك بسرعة وانتم اخواننا في مملكة ال سعود بيكم خير وتدللوا انتم فقط ابعثوا من يقتلنا ولدينا متعهد باعادة من لم تسمح لهم الفرصة .. ويامحلة النصر بعون الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك