الأخبار

والد احد الارهابيين السعوديين المعتقل في العراق يقرر مقاضاة دعاة التكفير في بلاده

1053 08:43:00 2008-06-06

قال والد ارهابي سعودي معتقل في العراق إنه سيقاضي اثنين من دعاة الفكر التكفيري الذين روّجوا لمئات من الشبان فتاوى تحرض على ما اسماه بالجهاد والذهاب إلى مناطق الفتن والصراعات من دون أن يراجعوا فيها هيئة كبار العلماء في المملكة.وقال عبدالله البليهد في حديثه إلى صحيفة الحياة اللندنية ، إن عراقيا اقتاد ابنه ثامر (23 عاماً) لتهريبه إلى الحدود السعودية لكنه سلمه الى قوات الاحتلال في العراق في مقابل 250 دولاراً أميركياً.وأشار البليهد، الذي يعمل مديراً لمكتب العمل في حفر الباطن، إلى أنه عثر على فتاوى في غرفة ابنه تحض على (الجهاد) موقعة من علي الخضير وأحمد الخالدي اللذين قبض عليهما في مداهمة أمنية غرب المملكة في 28 أيار (مايو) 2003. وأضاف انه قرر مقاضاتهما أمام الجهات الشرعية فور تسليم ابنه للسلطات الأمنية، وقال: «لقد اعتذر الخضير والخالدي أمام الملأ عن الفتاوى التكفيرية، إلا أن ابني ضمن مئات الشبان الذين راحوا ضحية الفتاوى الخاطئة والعشوائية، منهم من غادر إلى العراق وبعضهم عملوا فتناً في الداخل، وآخرون ما زالوا متمسكين بأفكارهم، ما أدى إلى إشغال أسرهم ودولتهم بهم».وتعود قصة ثامر عندما توقف عن دراسته فصلاً دراسياً في كلية أصول الدين في الرياض في 2003، واختفائه في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 الى ان تلقت والدته اتصالاً من مجهول داخل المملكة، مفاده أن «ابنكم ثامر دخل العراق بسلام وسيشفع لـ70 ألفاً من عائلته في حال قيامه بعملية استشهادية» وحدد لهم موقع السيارة، والمفتاح الذي خبّأه في علبة خزان الوقود.وبعد عشرة أيام، اعتذر ثامر من والده في اتصال هاتفي من العراق عن خروجه إلى مناطق تشهد فتناً وصراعات، وقال: «السعوديون يباعون ويشترون من جماعات مسلحة في العراق، ونساق كالبهائم من مزرعة إلى منزل ومن ملجأ إلى وكر، وكل مجموعة تحصل على 50 دولاراً أميركياً في مقابل عملية البيع». وأكد ثامر لوالده خلال الاتصال، أن عراقياً تعهد له بإيصاله إلى منطقة حدودية بين السعودية والعراق بالقرب من منفذ الرقعي، وسيسلم نفسه إلى أقرب منفذ، لكن ذلك لم يحصل.وأضاف البليهد انه علم ان ابنه موقوف في سجن بوكا بعد 14 شهراً من انقطاع الاتصال معه، لأن أحد العراقيين الذي تكفل بإيصاله إلى الحدود سلمه إلى قوات الاحتلال في مقابل 250 دولاراً، لافتاً إلى انقطاع الرسائل التي كانت العائلة تتسلمها من نجلها بواسطة الصليب الأحمر الدولي وذلك بعد تسليم الحكومة الأميركية مجموعة من الموقوفين إلى السلطات العراقية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-06
وهل يقاضي العراقيون هؤلاء المارقون
عبدالامير المطوري
2008-06-06
بسمه تعالى نستعين نحن نطمئن الحاج عبدالله البليهد بان ولده البار سيعود له سالما معافى مازال السيد موفق الربيعي موجود فانه متعهد باعادة كل التكفيريين والارهابيين ممن لم يتسنى لهم تفجير اجسادهم القذرةوبطائرة خاصة في الدرجة الاولى.يادكتور موفق حبيبي شوف شغلك بسرعة وانتم اخواننا في مملكة ال سعود بيكم خير وتدللوا انتم فقط ابعثوا من يقتلنا ولدينا متعهد باعادة من لم تسمح لهم الفرصة .. ويامحلة النصر بعون الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك