وعزا المشهداني أسباب تعطل عودة جبهة التوافق للحكومة إلى وجود خلاف داخل مكونات الجبهة، داعيا في الوقت نفسه إلى إشراك الصحوات في الحقائب الوزارية المخصصة للتوافق، وقال: "الذي حدث خلاف داخل جبهة التوافق على من يرشح إلى المنصب الفلاني، ومن ثم نقاش مع الحكومة على حصة التوافق من الحكومة. وعلى ما يبدو فإن كلا الملفين لم ينتهِ بعد".
المشهداني أقر ببذخ أجهزة الحكومة تجاه المسؤولين الرسميين، في وقت يعاني الملايين من العراقيين الفقر والتهجير في الداخل والخارج، وقال في هذا الصدد: "الناس يموتون من الجوع، ونحن نموت من (كثرة) الحفلات. الآن عندما نسافر خارج العراق أول ما تتلقانا السفارة العراقية بحفلة في أفضل مطعم يسد أفواهنا! هل نقدر على الكلام معه (السفير) بعد ذلك؟ المهجرون يموتون من الجوع! لا يملكون الطعام. أنظر إلى الحفلات التي يعملونها (في السفارات). فقط أنا عملوا لي حفلات في بيروت ودمشق وأماكن أخرى تطعم تقريبا 10 آلاف عراقي".
وأكد المشهداني أن أي تأجيل قد يطرأ على موعد انتخابات مجالس المحافظات سيكون السبب وراءه جوانب فنية، مطالبا في الوقت نفسه بالإسراع في حل ملف المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسيات في أسرع وقت.
https://telegram.me/buratha