الأخبار

المشهداني : تعطل عودة جبهة التوافق للحكومة وجود خلاف داخل مكونات الجبهة

1273 10:18:00 2008-05-30

حذر رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الأحزاب السياسية من خسارة كبيرة في الانتخابات المقبلة في حال استمرت بسياسة احتكار المناصب في أجهزة الدولة، معلنا أن قانون العفو العام سيشمل جميع النواب المراد رفع الحصانة عنهم باستثناء نائبين لم يسمهما.  وقال المشهداني في مؤتمر صحافي له الخميس عقده بعد تكفله إطلاق سراح عدد من المعتقلين من سجن بوكا:  "ستكون نتائجنا في الانتخابات المقبلة بائسة وكارثية إن لم نتدارك هذا الأمر. لهذا أنا أطلب من كل الأحزاب أن يتخلون عن احتكارهم وليس فقط الوزارت بل أنظر إلى ما يحدث في الوكلاء والمدراء العامين".

وعزا المشهداني أسباب تعطل عودة جبهة التوافق للحكومة إلى وجود خلاف داخل مكونات الجبهة، داعيا في الوقت نفسه إلى إشراك الصحوات في الحقائب الوزارية المخصصة للتوافق، وقال:  "الذي حدث خلاف داخل جبهة التوافق على من يرشح إلى المنصب الفلاني، ومن ثم نقاش مع الحكومة على حصة التوافق من الحكومة. وعلى ما يبدو فإن كلا الملفين لم ينتهِ بعد".

المشهداني أقر ببذخ أجهزة الحكومة تجاه المسؤولين الرسميين، في وقت يعاني الملايين من العراقيين الفقر والتهجير في الداخل والخارج، وقال في هذا الصدد:  "الناس يموتون من الجوع، ونحن نموت من (كثرة) الحفلات. الآن عندما نسافر خارج العراق أول ما تتلقانا السفارة العراقية بحفلة في أفضل مطعم يسد أفواهنا! هل نقدر على الكلام معه (السفير) بعد ذلك؟ المهجرون يموتون من الجوع! لا يملكون الطعام. أنظر إلى الحفلات التي يعملونها (في السفارات). فقط أنا عملوا لي حفلات في بيروت ودمشق وأماكن أخرى تطعم تقريبا 10 آلاف عراقي".

وأكد المشهداني أن أي تأجيل قد يطرأ على موعد انتخابات مجالس المحافظات سيكون السبب وراءه جوانب فنية، مطالبا في الوقت نفسه بالإسراع في حل ملف المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسيات في أسرع وقت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب الحمداني
2008-05-30
حقيقة هو هذا رئيس مجلس النواب لو ارهابي اني لمن دكيت على الخبر وطلعتلي الصورة حقيقة جفلت
ابو حسن الكعبي
2008-05-30
هذا ماشخصه الاستاذ سامي العسكري في وقت مبكر والاستاذ سامي العسكري كان محقا تماما الامر الذي اثار حفيظة زيباري حتى وصل الامر الى محاولة رفع الحصانة... وحقيقة سفاراتنا في الخارج لاتخفى على احد وافعالهم تقريبا مأخوذه من فقه السفارات للطاغية المقبور عندما - على سبيل المثال- كانت السفارة العراقية في الاردن توزع رواتب على الفلسطينيين وغيرهم وقرب ابوابها العراقيون يفترشون الارض ويستجدون والكثير منا لازال هذا المشهد راسخ في ذاكرته وحاضر امام عينيه لايمكن نسيانه مادمنا احياء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك