الأخبار

العراق والأردن ینهیان ملف أزمة الطائرات المدنیة


القبس:مع اعلان الحکومة العراقیة عن توقیعها عقدین لشراء 50 طائرة من شرکتی بوینغ الأمیرکیة وبومباردو الکندیة بقیمة اجمالیة مقدارها خمسة ملیارات دولار، یکون العراق قد أغلق ملف الطائرات العراقیة الذی بقی مفتوحا سنوات مع عدد من الدول العربیة وغیر العربیة، وعلى رأسها الأردن الذی خاض مفاوضات شاقة على مدى سنوات مع الحکومة العراقیة بشأنه.

وکانت حکومة المالکی قد ورثت الملف عن الحکومات السابقة، فأزمة الطائرات بین الأردن والعراق تعود الى عهد النظام العراقی السابق. الخلاف الطویل المشار الیه کان حول الطائرات العراقیة التی بقیت جاثمة على أرض مطار الملکة علیاء الدولی، منذ الحرب التی شنتها دول التحالف الغربی على العراق لاخراج قواته من الکویت التی کان قد اجتاحها فی صیف 1990. وشملت الخلافات بین الجانبین رسوم الأرضیات مقابل بقاء الطائرات العراقیة فی المطار الدولی الرئیسی فی المملکة طوال سبعة عشر عاما، التی تراکمت حتى ناهزت 6،5 ملایین دولار.

وقد دأب الأردن على مطالبة الحکومات العراقیة التی تعاقبت على حکم العراق بعد انهیار النظام السابق، بدفعها، وهو ما رفضه العراق الذی أعلن أنه کان ینتظر من المسؤولین الأردنیین صیانة الطائرات الجاثمة على أرض مطاره.

وکان رد الأردن أن تکالیف صیانة الطائرة الواحدة تراوح ما بین 3،5 و4 ملایین دولار، فیما یبلغ سعر الطائرة فی حالتها الجیدة بین 1،5 وملیونی دولار، أی أن تکالیف الصیانة تزید على تکالیف شراء طائرات جدیدة من الطراز نفسه. وبعد خلافات مستمرة بین البلدین حول مصیر الطائرات، اتفق الطرفان على تسویة الخلافات بینهما، تتضمن تنازل الأردن عن المطالبة برسوم الأرضیات، وأن یستعید العراق طائراته الست، بحیث یعید اصلاح اثنتین منها ویبیع الباقی قطع غیار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس الحصونة
2008-05-16
وماذا عن الطائرات في تونس وتركيا وايران?
سلام هاشم( السني)
2008-05-16
ليس جديدا على حكومة الأردن ان تعامل العراق والعراقيين بطريقة عدائية و أستغلالية وانظروا ماذا يفعلون و كيف يعاملون العراقيين الشرفاء في الحدود و داخل بلدهم و يعرقلون حتى مرور الموفدين الحكوميين الى اوربا رغم المعونات التي ما برح العراق تقديمها منذ زمن ليس بالقليل ولكن اذا انت اكرمت الكريم كرمته واذا اكرمت اللئيم تمردا
حاتم علي
2008-05-16
ليس جديدا على الاردن سرقة العراق والانتفاع من مصائبه ثم نسمع ان العراق يجازيه بنفط باسعار تفضيلية وغيرها وغيرها.اتمنى ان يجيبني احد المسؤلين لماذا والى متى؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك