الأخبار

الاستاذ هادي العامري: لا تراجع عن نزع سلاح جيش مهدي


أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي هادي العامري أن العملية العسكرية الأخيرة فيمدينة البصرة حققت انتصاراً كاسحاً وغير متوقع، إلا أننا فوجئنا بردّ جيش المهدي ضد الحكومة، وكان لا بد للأخيرة من الردّ بقوة، مشيراً الى أن الكرة الآن في ملعب التيار الصدري.

وأوضح العامري في حديث مع «الحياة» أن عملية صولة الفرسان في البصرة حققت نتائج لم تكن متوقعة بهذه الفترة الزمنية القصيرة، ولا سيما أن ما ميّزها تنفيذها حصراً من أجهزة الأمن العراقية، تخطيطاً وحشداً وتنفيذاً باستثناء بعض الدعم الجوي الذي وفرته القوات الأميركية خلال اليومين الأخيرين من الحملة، مشيراً الى أن البصرة في الوقت الحالي أكثر أمناً من بغداد.

وأضاف أن الحكومة توجهت إلى البصرة وحددت 200 هدف لتدميرها، إلا أن ردّ جيش المهدي ضد أجهزة الأمن وضرب قوات الجيش والشرطة فاجأنا. وكان لا بد من اتخاذ اجراءات صارمة ضد هذا الموقف، وما كان أمام الحكومة إلا أن تضرب بيد من حديد لتفرض سيطرتها بالقوة على مدينة البصرة، وعلى مدينة الصدر.

وتابع أن قرار نزع سلاح جيش المهدي وباقي الفصائل الاخرى في مقابل المشاركة في العملية السياسية شرط لا تراجع عنه. وأشار العامري إلى أن العمليات التي وقعت في مدينة الصدر كانت ضرورية لأن المدينة كانت خاضعة إلى مسلحين عملوا على ضرب المنطقة الخضراء والمواقع الأمنية الأخرى بالصواريخ، ومن المستحيل السماح باستمرار ذلك، مشيراً الى أن العملية العسكرية وفرض الحصار على مدينة الصدر كانا ضروريين لمنع انتقال السلاح بين أحياء المدينة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2008-05-13
بعد شيبي العامري اضربو كلمن تسول له نفسة الاعتداء على مقدرات البلد وايذاء هذا الشعب ولاتنسو الارهابيين الذين عاثوا بالبلد الفساد
بصري
2008-05-12
سيروا بارك الله فيكم ولعن الله اعداء الحق اعداء العراقيين الذين ضحوا لانتخاب ممثليهم الشرفاء وكلنا امل بكم بان الامور ستحسم خلال فترة وجيزة بعونه تعالى ضد القتلة والمجرمين لانهم لا مبدا لهم الا السلب والنهب وهم من ارذل خلق الله في العراق من بقايا البعث الساقط وجيش القدس ومن لف لفهم ونحن نعرفهم وهم اجبن من ان يقال عنهم جبناء.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك