الأخبار

مصادر برلمانية: زئير الأسد ستليها حملة إعمار ‏شاملة لمدينة الموصل


عد برلمانيون انطلاق عملية معركة "زئير الاسد" في محافظة نينوى ضد بقايا ‏تنظيم القاعدة، خطوة مهمة وضرورية باتجاه تحقيق الامن والاستقرار في البلاد ‏والقضاء على العصابات الارهابية، مؤكدين انها تلتقي مع عزم الحكومة في ‏بسط الامن في مناطق اخرى من العراق .‏

واكدوا في احاديثهم لـ " الصباح " ان الصفحة التالية من عملية "زئير الاسد" ‏ستركز على تنفيذ خطة اقتصادية خدمية مبرمجة بعد انتهاء الحملة، اذ سيتم ‏الشروع بتقديم الخدمات واعادة اعمار المدينة وتوسيع الاستثمارات وتفعيل ‏الملفات الاقتصادية، مشددين على ضرورة توخي الدقة والحذر من استهداف ‏الابرياء في مثل هذه العمليات الكبيرة .‏

وشبه الشيخ محمد تقي المولى عضو الائتلاف الموحد العمليات العسكرية ‏الجارية لتطهير الموصل من القاعدة والقتلة والارهابيين وفرض القانون فيها بما ‏تم تنفيذه في البصرة، خاصة مع وجود تجمع كبير في المدينة لاعضاء القاعدة ‏وازلام النظام من المجرمين ينبغي القضاء عليهم.‏ ولفت الشيخ المولى الى الاعمال الاجرامية التي تستهدف قتل الابرياء وسلب ‏الممتلكات، معتبرا ان هذه العملية ستسهم باعادة الامن والاستقرار في ‏المحافظة.‏

واكد المولى وجود دعم سياسي من قبل جميع القوى السياسية العراقية لرئيس ‏الوزراء نوري المالكي في عملية تطهير الموصل كونه اثبت جدارة وفرض ‏القانون على الجميع، وانه بعيد عن النزاعات الطائفية واعتماد الخيار الوطني ‏كما حصل في البصرة سيحصل في الموصل .‏ واشار الى ان الجيش والشرطة ومن خلال العمليات والدخول في المعارك ستنمى ‏قدراتهما في المواجهة واعتماد الطرق السليمة في فرض القانون لتكون هذه ‏القوات قادرة على تسلم الملفات الامنية في مناطق اخرى وعدم الاعتماد على ‏القوات الاجنبية بعد ذلك .‏

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اذن امس ‏الاول ببدء معركة الحسم ضد تنظيم القاعدة والارهابيين في محافظة نينوى، ‏حيث انطلقت العمليات في الساعة السادسة من فجر السبت.‏

بدوره عبر سيروان الزهاوي عضو التحالف الكردستاني عن مساندته لجهود ‏الحكومة في القضاء على جميع الجماعات المسلحة الخارجة على القانون في كل ‏مناطق العراق، لاسيما "ان هذه العملية تختلف عن صولة الفرسان، حيث شهدت ‏مدينة الموصل في الفترة الماضية انتشار جماعات القاعدة وعناصر خارجية لا ‏ترتبط بالعراق وتسيطر على المدينة وهو ما يعد طعنا بالمؤسسات الدستورية ‏والدولة بكل مفاصلها .‏

واوضح ان الحكومة كان من المفروض عليها ان تتحرك منذ فترة، لكن يبدو ان ‏الاعباء التي تحملتها في المرحلة السابقة جعلتها تؤخر العملية، الا "ان ‏المستجدات دعتها الى التريث في هذه العملية، وحسنا فعلت عندما بدأت ‏بالشروع بهذه العملية في هذه المرحلة المناسبة‏ وشدد على اهمية دعم الجيش العراقي في العملية العسكرية ودوره في اعادة ‏الموصل الى حضن العراق وبالتالي طرد جميع الارهابيين والقاعدة والخارجين ‏على القانون، داعيا الحكومة الى توخي الحيطة والحذر والدقة بعدم الخلط بين ‏الارهابيين والمواطنين الابرياء دون قصد.‏

ولفت الى ان الجيش العراقي خرج من مسألة اختبار امكانياته فهو قادر على ‏تحقيق انتصار اخر في الموصل، اذ ان قدرات الجيش العراقي كبيرة في الانتصار ‏على الخارجين على القانون في الموصل واعادة وجهها الحقيقي، مبينا وجود خطة اقتصادية ‏خدمية مبرمجة بعد انتهاء عملية "زئير الاسد"، اذ ستتم عملية اعادة اعمار ‏المدينة وتوسيع الاستثمارات وتفعيل الملفات الاقتصادية في هذه المدينة المهمة. ‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك