الأخبار

المالكي : النقاط التي تم الاتفاق عليها هي التعامل الميداني من كل الاحزاب والتيارات


قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن النقاط التي اتفق عليها بين وفدي الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري وأعلن عنها أمس السبت هي الضوابط نفسها التي تتعامل بها الحكومة مع كل الجهات والأحزاب والتيارات.

وبين المالكي في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع لكتلة الائتلاف العراقي الموحد مساء السبت أن "النقاط التي تم الاتفاق عليها هي ضوابط العمل والتعامل الميداني من كل الجهات والاتجاهات والأحزاب والتيارات والتي ينبغي أن تلتزم بها في تعاملها في مجال الملف الأمني".

وأوضح المالكي أن "الذي حصل هو علاقات وحوارات ثنائية بين الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري وليست بين الحكومة والتيار" وأن الحكومة ترحب "بأي جهد من الجهود يصل إلى المبتغى والى المطلب الحقيقي الذي نريده". ودعا المالكي إلى عدم التدخل في شؤون الدولة قائلا "نريد عدم التدخل في شؤون الدولة ومؤسساتها ووزاراتها وعدم التدخل في الشؤون الأمنية وأعمال الشرطة والجيش ونريد عدم امتلاك الأسلحة الثقيلة ونريد عدم استخدام هذه الأسلحة في ضرب مؤسسات الدولة".

وأشار إلى أن اجتماع الائتلاف العراقي الموحد "استعرض مسائل متعلقة بقوانين في مجلس النواب ومسائل أخرى متعلقة بأوضاع أمنية تمر بها البلاد وأوضاع اقتصادية نعمل من اجل تحقيقها لدفع عملية البناء والأعمار والخدمات وتطوير الاقتصاد".

وذكر رئيس الوزراء أن الاجتماع "كان في غاية الأهمية والتواصل والاهتمام المشترك وفيه توصيات وإجابات على تساؤلات نعتقد بأنها ستشكل قاعدة متينة وأساسية لانطلاقة عمل مشترك بين القوائم والكتل المشتركة في الحكومة وبين السلطة التنفيذية".

ونوه بأنه ينوي عقد اجتماعات مع بقية الكتل السياسية قائلا "ستستمر هذه العملية اليوم مع الائتلاف ولدينا استعداد للتواصل مع باقي الكتل والقوائم من اجل وضعهم في صورة الأوضاع السياسية والتطورات والأوضاع الأمنية والاقتصادية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
asaad alrashidy
2008-05-11
وفقك الله ياابو أسراء ومعك المخلصين الحقيقين في تأسيس دولة الخير والسلام والطمأنينة والعمل الصالح ونعم لدولة القانون وان طال الزمن نريدها يامالكي دولة العدالة ولامكان لاحد فيها فوق القانون مهما كان منصبه او امواله والحمدلله رب العالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك