الأخبار

سماحة السيد المفدى محمد سعيد الحكيم دام ظله يستقبل مستشار وزير الثقافة وعدد من مسؤولي الفضائيات ورؤساء بعض الصحف العراقية

1290 15:34:00 2008-05-01

أكد سماحة اية الله العظمى السيد المفدى محمد سعيد الحكيم(مد ظله) على أن التجارب هي التي تكشف وتحدد حجم الكفاءة والإخلاص، مبيناً سماحته بأن الظروف الاستثنائية التي مرت بالبلاد هي التي دعت إلى عدم الاعتماد كلياً على الكفاءات والمخلصين، موضحاً سماحته بأن المرحلة استدعت عملية الجمع والاحتواء من أجل تثبيت الحقوق وإقرارها.

وأضاف سماحته خلال استقباله لمستشار وزير الثقافة وعدد من مسؤولي الفضائيات ورؤساء بعض الصحف العراقية بمكتبه في النجف الأشرف  بأن هناك الكثير من المخلصين قد تعرضوا للضغط والمقاومة والأذى في ظل الواقع الفاسد نتيجة حماسهم واندفاعهم من أجل التأسيس على أسس صحيحة وواقعية، داعياً سماحته العاملين المخلصين إلى عدم الاكتراث وشد الحزام لمواصلة المسيرة رغم وجود عوامل الضغط الداخلية والخارجية العاملة بالضد. منبهاً سماحته إلى أن ظاهرة الفساد الإداري والمالي والضغوطات السلبية لا ينبغي أن تفت عدد من عضد المخلصين إذا ما تم النظر إلى الطبيعة البشرية المنقسمة بين الصلاح والسوء.

وأكد سماحته بأن المخلصين لا ينبغي أن يتسرب اليأس والإحباط إلى نفوسهم إذا ما استحضروا كل الانجازات الكبرى التي تحققت رغم كل الضغوطات الهائلة من الخارج والداخل، مبيناً سماحته بأن الإصرار على مواصلة المسيرة لم يتأتى من فراغ وإنما نابع من امتلاك المؤمنين للجذور الأصلية والمبادئ الصالحة التي تعين على التقدم والاستمرار، مشيراً إلى ما حققه المؤمنين من إنجاز الانتخابات وكتابة الدستور وإحياء الشعائر الحسينية بمسيراتها المليونية.

من جانب آخر دعا سماحته إلى بذل الجهود والعمل على ربط المؤمنين في البلدان الأخرى بجذورهم الأصلية من أجل التغلب على حالة الانقطاع الطويلة التي فرضت عليهم بمختلف وجوه الربط والمواصلة، مبدياً سماحته عن استعداد المرجعية الدينية لتقديم كل أنواع الدعم، مبتهلاً سماحته إلى العلي القدير أن يكلل جهود المخلصين والكفوئين بالنجاح والفلاح وأن يسددهم عافية الخير والصلاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد السلام المالكي
2008-05-01
له صله هل يصح أن نعامل وكأننا صداميون بل من القتله ونحن لم ولن نقبل أو نقر هداما على أي من فعاله والجميع يعلم أن الطالب في المدرسه أو الجامعه أوكل متوظف في الدوله السابقه سيكون متهما ومحل شك مالم ينظم الى البعث الكافر لكن هذا الفعل هل أبعدنا عن علمائنا أم هل جعلنا أن نتخلى عنهم أم عن دعمهم والدفاع عنهم سرا وعلنا لاوالله الذي لااله سواه سادتي رعاكم الله دافعوا عن أبنائكم وأخوانكم ممن عملوا وأنظموا الى الاجهزه السابقه فأنهم أبتلوا بداء لاشفاء منه الا دعم المراجع والشيوخ النجباء من ال طه والسلام.
عبد السلام المالكي
2008-05-01
له صله ونحن نحس ونشعر باننا يجب أن نقدم الافضل والافضل فألبلد بحاجة الى جهد الجميع والاخيار والحمد لله كثر والدولة فتحت الابواب أمام كل متصد مخلص أذن الواجب الشرعي يوجب العمل والاخلاص ومحاربة المفسدين ، أود أن نعرض لمولانا السيد محمد سعيد الحكيم ومن خلاله لسماحة حجة الاسلام السيد عبد العزيز والشيخ المجاهد جلال الدين الضغير أننا خدمنا في زمان الطاغيه ولم يخطر ببالنا لحظة واحده أننا نخدم الهدام صحيص تحت طائلة الحاجه والخوف أنظممنا الى حزب العبث الا أننا لم ننفذ ولا خطوه واحده من خطوات الهدام هل يتبع
عبدالسلام المالكي
2008-05-01
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف من مشى على الارض وعلى الع الطيبين والسلام والتحيه الى مولاي السيد الحكيم وبعد مولاي لقد عمل المخلصون من أبماء العراق عامة ومن أتباع ال البيت (ع) خاصة سنوات عداد تحت حكم الطاغيه الهدام ولم يكن لهم في الحكم أذان صاغيه بل كانت أنفاسهم تحسب عليهم وأقل مايقال عنهم أنهم طائفيون بسبب حبهم لآل النبي وتمسكهم بألمذهب الشريف ، على أن ذلك لم يفت في أمالهم بأن النصر أت ولم يكن ضحى على الجسر بل في ساحة العمل والمواجهه نعمل حاليا أكثر من 12 ساعه يوميا ونحس يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك