الأخبار

القوات الامنية التي تحمي المتظاهرين تصدر بيانا بشأن ما يلاقوه من المخربين من اعتداء عليهم


اصدرت مجموعة من منتسبي القوات الامنية التي تحمي المتظاهرين بيانا تحدثت فيه عن الصعوبات التي يلاقوها من اجل حماية المتظاهرين حيث هناك مجموعة من المخربين تقوم بالاعتداء عليهم بالضرب والشتائم مطالبين رئيس الوزراء باعطائهم الصلاحيات من اجل الرد عليهم 

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت عليه وكالة انباء براثا 

بيان صادر من القوات الامنية الحامية للمتظاهرين

(.. على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين) الاعراف ٨٩.

نحن عدد كبير من القوات الامنية من كل المحافظات، نحب ان نطلع القائد العام للقوات المسلحة، ان كان لايعلم، باننا مكلفون بحماية المتظاهرين، وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، ورغم ان الجهد الذي نبذله يفوق قدراتنا الجسدية، لاننا نواصل الليل بالنهار، دون نوم او استراحة في كثير من الاحيان، وندخل الانذارات المتكررة بسبب تلك المظاهرات، وقد قمنا ونقوم بالواجب على أكمل وجه. 

ولكن للاسف فاننا طبقا للاوامر الصادرة من قبلكم، لايحق لنا، اتخاذ اي اجراء عملي ضد بعض المتظامرين المتوحشين، وقد وصل التمادي بهم، إلى ان يتعرض المئات من القوات للاصابات، واحيانا للقتل، دون ان يصدر لنا امر بمواجهة هؤلاء المعتدين القتلة.

لذا فان حياتنا في خطر جدي، فاما ان يصدر القائد العام للقوات المسلحة امرا لنا بمواجهة المتمردين غير السلميين من المتظاهرين، لندفع عن انفسنا الاصابات والقتل، واما ان يسمح لنا بترك الحبل على الغارب، وليقتلوا وليحرقوا كما يشاؤون. 

فالدفاع عن النفس وحمايتها امر مشروع دينيا وقانونيا.

فنحن كبقية البشر نحتاج إلى امان وسلامة في البدن، ونخشى ايضا على اطفالنا من اليتم.

فالى متى الصبر والسكوت؟ وقد جرأتم علينا الاراذل والاوباش، وصاروا هم الذين يطاردوننا وليس العكس، وذلك لسبب واحد، وهو انهم يعلمون باننا لا نمتلك الاوامر بمواجة الشراذم الاشرار.

سيادة القائد العام

اننا ننتظر من سيادتكم، حلا معقولا لهذه المعضلة، وعدم ابقائنا في حيرة، والله من وراء القصد.

 

                مجموعة من الضباط والمنتسبين من القوات الامنية المختلفة

                ٢٠٢١/٣/٦

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك