بعد الخلافات التي وقعت بين الكتل السنية حول منصب رئيس البرلمان جاء الاكراد هذه المرة ليختلفوا فيما بينهم حول منصب رئيس الجمهورية فطوال السنوات السابقة كان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة المرحوم جلال الطالباني
ولكن هذه المرة يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتراسه مسعود برزاني بهذا المنصب
حيث اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني طارق صديق رشيد، الخميس، منصب رئيس الجمهورية بأنه من استحقاق الكرد والديمقراطي الكردستاني، عازيا ذلك الى الحصول على اعلى المقاعد.
وقال رشيد في حديث صحفي "حين الرجوع الى الاستحقاق الانتخابي فان الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الحزب الذي حصل على اعلى المقاعد بشكل منفرد دون الدخول بكتلة او ائتلاف بعد حصوله على 25 مقعدا"، مبيناً أن "منصب رئيس الجمهورية هو من استحقاق الكرد بالتالي فان الديمقراطي الكردستاني هو الاكثر استحقاقا لشغل المنصب".
وأضاف رشيد، أن "الحوارات مع بغداد سترتكز على عدة جوانب، ونعتقد ان تطبيق المادة 140 هو جزء من اخلاقيات العمل السياسي قبل ان يكون شرط من شروطنا للاشتراك بالحوارات والمفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة".
وبين، "بعد مضي 15 عاما على بدء العملية السياسية بالعراق الجديد فمن المستغرب أن نجد الأطراف التي تنادي بتطبيق الدستور تحاول تسويف المادة 140 وهي مادة دستورية كان لزاما تطبيقها قبل اكثر من عشر سنوات"،
مؤكدا على "اهمية يكون تطبيق المادة 140 ركنا اساسيا وضمن اولويات عمل مجلس النواب والحكومة المقبلين".
وتشهد الساحة السياسية نشاط سياسي مكثف من الكتل السياسية الفائزة لتشكيل الكتلة الاكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha