وصف النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية 'إسحاق جهانغيري'، دور العراق في المنطقة والعالم الإسلامي وعلي صعيد الساحة الدولية بانه ممتاز.
وأضاف جهانغيري اليوم الخميس، خلال لقائه برئيس الجمهورية العراقي 'فؤاد معصوم' في العاصمة بغداد، 'ان العراق حكومة وشعبا تمكن بعون الله من تحقيق النجاح والخروج من الأزمات مرفوع الرأس، بفضل الإعتماد علي المرجعية الدينية وقيادته القويمة والحنكة السياسية التي يتمتع بها ودستوره الراقي'.
وأضاف، ان كافة القوميات والمذاهب والتيارات السياسية (العراقية) تهدف الي تحقيق الوحدة والإنسجام في العراق وان هذا العامل يعد دافعا قويا في تقدم العراق نحو الأمام ودحر الإرهاب.
واذ اكد بأن تمكن العراق من تذليل المشاكل والعقبات يكمن في الإنسجام والوحدة الوطنية ، صرح النائب الأول لرئيس الجمهورية انه 'من الضروري الحفاظ علي هذه الوحدة في إطار الدستور'.
كما أشار جهانغيري الي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دوما الي جانب الحكومة والشعب العراقي في الظروف الصعبة كما كانت الي جانبه في مسار تحقيق النصر مصرحا، 'ان إيران أظهرت في سياق مكافحة الشعب العراقي للدواعش، انها لا تنفصل عن العراق أبدا واليوم في زمن إعادة الإعمار لا زالت مستعدة أن تكون الي جانب العراق حكومة وشعبا لأننا نعتبر أمن ورفاهية العراق من أمن ورفاهية إيران'.
وتطرق النائب الأول لرئيس الجمهورية الي تطور العلاقات الثنائية بين إيران والعراق في المجال الإقتصادي لا سيما في قطاع النفط، والغاز والكهرباء وكذلك في مجال التبادل الثقافي، وزيارة الملايين من الزوار الي البلدين قائلا، 'اننا نسعي للنهوض بمستوي التبادل الإقتصادي بين البلدين ليتجاوز الـ7 مليارات دولار'.
وصرح جهانغيري، ان إزالة بعض العقبات الإدارية والقضايا المصرفية من شأنها أن تكون مثمرة في هذا المجال، معربا عن سروره حيال توفر الإرادة السياسية لدي مسؤولي البلدين في أعلي المستويات لتمهيد الأرضية المؤاتية لتعزيز التعاون بين القطاعات الخاصة للبلدين بصورة أكثر جدية من ذي قبل.
كما أشار جهانغيري، الي ان العلاقات الثنائية بين إيران والعراق من شأنها أن تكون أنموذجا ناجحا في المنطقة وقال، اننا ندعو الي تعاطي وتعاون كافة بلدان المنطقة ونعتقد بأن البلدان المسلمة في المنطقة من شأنها أن تعمل علي تسوية مشاكلها عبر تبني الحوار.
https://telegram.me/buratha
