اكد الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق النائب جاسم محمد جعفر البياتي، الثلاثاء، ان التصرف الاستعلائي لمحافظ تكريت وتجاوزه على مجلس قضاء الطوز هو امر مستنكر وينم عن اخلاقه وتاريخه الذي يعرفه الجميع، مبينا انه تناسى انتهاء "عهد التكارتة".
وقال البياتي في حديث صحفي ان "التصرف الاستعلائي لمحافظ تكريت وتجاوزه على مجلس قضاء طوز هو امر مستنكر"، معتبرا "ما صدر منه ضد مجلس القضاء ينم عن اخلاقه وتاريخه الذي يعرفه الجميع".
واضاف ان "المحافظ احمد الجبوري ما يزال يعيش في عهد صدام لانه تكريتي، حيث لابد ان يأمر والاخرين لابد ان يطيع متناسيا ان عهد التكارته قد ولى بلا رجعة"، مشيرا الى ان "الجبوري يتعامل انتخابيا ولأغراض شخصية ومصلحية مخالفة ولا يتعامل حسب القانون والدستور وهو فساد جديد يضاف الى فساده الذي ازكم الأنوف ضمن ملفات هيئة النزاهة".
وتابع انه "مادام قد تحالف مع بعض الانفصالين والهاربين من القانون واخرين من الارهابيين الملطخة اياديهم بدماء ابناءنا، فعليه ان يدافع عنهم مقابل قضايا قانونية واضحة لا تقبل الشك"،
متسائلا "لماذا لا يصدر امر مباشرة حسن زين العابدين قائممقاما للطوز وقد تم تنصيبه بشكل قانوني وصوت عليه مجلس المحافظة، ولماذا يصر على بقاء القائممقام الهارب من الـ16 من تشرين الاول 2017، ولماذا يأتي بقائممقام من قضاء العلم ويكلفه على طوز بالوكالة والقانون يؤكد على تنصيب احد مدراء نواحي التابعة للقضاء".
واكد البياتي، ان "مخالفات محافظ تكريت الاخرى وهو يبيع اكثر من مئة دونم من ارض الطوز مملوكة للاشراف من السادة الموسوية دون وجه قانون وعنوة لشخص من أهالي سامراء" ، متسائلا "اين كنت وابناء طوز تقدم الاف القرابين شهداء من ارهاب داعش ومن الانفصاليين".
وتابع ان "حضور المحافظة مع آرام شيخ محمد في الطوز واتهامه مجلس القضاء بالعصابة تصعيدا جديد ضد التركمان وهو تصعيد استفزازي لا مبرر له"، موضحا ان "عودة الكرد فهي مستمرة وبشكل يومي ولا حاجة لحضور آرام".
وشدد ان "هذه العنتريات من قبل المحافظ ماهي الا تظاهرة اعلامية انتخابية لكسب اصوات الكرد المتحالفين معه في الانتخابات القادمة"، لافتا الى انها "مخالفة اخرى من مخالفاته الكثيرة".
وصوت المجلس المحلي في قضاء طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين، في 18 كانون الثاني 2018، بالأغلبية المطلقة على اختيار "حسن زين العابدين" قائممقام للقضاء.
https://telegram.me/buratha
