أكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الأحد، ضرورة أن تتجه بوصلة المسلمين لمواجهة "المخططات الصهيونية"، معتبرا أن تقارب الشعبين السوري والعراقي أثمر انتصارات شهدت لها جميع دول العالم، فيما أشار مفتي سوريا احمد بدر الدين الحسون الى أن ما وصفها بـ"محاولات الكيان الإسرائيلي" لن تفلح بتفريق طوائفهم ومكونات سوريا والعراق.
وقال مكتب الشيخ حمودي في بيان إن "الأخير استقبل، اليوم، مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين الحسون".
ونقل البيان عن الشيخ حمودي قوله، إن "الإرهاب يستهدف المسلمين أينما كانوا ولابد من مواجهته بالوحدة"، مؤكدا وجوب أن "تتجه بوصلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لمواجهة المخططات الصهيونية".
وأشار الشيخ حمودي الى أن "تقارب الشعبين السوري والعراقي أثمر انتصارات شهدت لها جميع دول العالم"، داعيا المجتمع الدولي لـ"العمل على استقرار سوريا وإعادة اللاجئين لوطنهم الأم".
وبارك سماحته بمن وصفهم بـ"الشجعان لإسقاطهم طائرتي الصهاينة"، معتبرا "ذلك ثمرة إنجازاتهم على الأرض".
وتابع الشيخ حمودي القول، "اننا انتصرنا بمعركة الإرهاب وعلينا بالوحدة مواجهة التطرف والتكفير".
من جانبه أشاد مفتي سوريا بـ"الانتصارات والبطولات العراقية ضد داعش"، مبينا، أن "قوة سوريا والعراق هي قوة للأمة العربية والإسلامية بأكملها، ونحن مع بغداد شعب واحد، ولن تفلح محاولات الكيان الإسرائيلي بتفريق طوائفهم ومكوناتهم".
واختتم بالقول، "أملنا كبير بكم بمواجهة التحديات القائمة في العراق والمنطقة".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي وصف، الثلاثاء (13 شباط 2018)، الثورة الإيرانية بـ"المعجزة" في ظل ظرف كان العالم فيه "خاضعا لهيمنة القوى الكبرى"، معتبرا أن إسرائيل "لا تنام إلا وهي خائفة" من هذه الثورة ونموذجها.
https://telegram.me/buratha
