الأخبار

مساعد وزير الخارجية الايراني : "الموت لأميركا" شعار استراتيجي وسنواصله بقوة


أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، اليوم الأحد، ان شعار "الموت لأميركا" والذي نرفع به أصواتنا في العالم وبكل فخر واعتزاز، هو شعار استراتيجي يعني الموت لسياسات الاستكبار المتغطرسة وجرائم اميركا والكيان الصهيوني، وسنواصله بقوة.

وبعد مشاركته في مسيرات الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في 11 شباط/ فبراير 1979، مع حشود الأهالي بمدينة جالوس (شمال ايران)، أشار عباس عراقجي الى ان رمز نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمثل في الأهداف والمبادئ التي ثار الشعب من أجلها،

وقال: ان الاستقلالية والعزة ومحاربة الاستبداد والاستكبار والخنوع لهما، ومواجهة الظلم والاحتلال، ومحاربة التبعية والعمل من أجل مصالح الاجانب، كانت من مبادئ الثورة الاسلامية في ايران.

وأضاف: من دواعي سرورنا واعتزازنا، أنه وبعد قرابة 40 عاما، مازالت شعبنا متمسك بهذه المبادئ، ويعمل على تحقيقها، ولا يتنازل عن مبادئه.

وأوضح ان الشعار المحوري "استقلال، حرية، جمهورية اسلامية" قد تحقق في ايران بمعناه الحقيقي، وشعار "الموت لأميركا" هو شعار استراتيجي بمعنى الموت للسياسات الاستعمارية والاستكبارية والغطرسة والاطماع، وإلا فإننا لا نريد الموت لأي شعب.

وصرح: ان ما نرفعه بعنوان "الموت لأميركا" وننادي به في العالم بكل فخر واعتزاز، هو الموت للسياسات الاستكبارية والغطرسة وجرائم اميركا الكيان الصهيوني، وسنواصل هذا الشعار بقوة.

ولفت الى ان قواتنا المسلحة هي اليوم في ذروة اقتدارها، بحيث بلغت قدراتنا حدا لا تفكر معه اي دولة حتى أكبر القوى العالمية بأدنى تحرش بالجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع: في منطقتنا اليوم، لا توجد دولة تتمتع بالأمن الذي تتمتع به الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقد حصل هذا بفضل تضحيات مجاهدينا في مختلف الميادين الدفاعية وخاصة المدافعين عن المراقد المقدسة، الذين يحاربون اعداء الشعب الايراني عند حدودهم، ولا يسمحون بأدنى اعتداء على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأردف: كما ان ابناء الشعب الايراني المتواجدون في الميدان الدبلوماسي يتابعون الشؤون الدبلوماسية والمحادثات بعزة واقتدار، ولن يتنازلوا قيد أنملة عن حقوق الوطن والشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك