اكد النائب عن كتلة بدر النيابية حنين القدو ، ان جهات سياسية تستجدي وتستنجد ببقاء القوات الامريكية في بعض المحافظات لتخوفها من تمدد القبول والتأييد الجماهيري للحشد الشعبي وخسارة الانتخابات بشكل مؤكد ، معتبرا بقاء المستشارين او التشكيلات العسكرية الامريكية في العراق غير مبرر بتاتا.
وقال القدو في حديث لوسائل إعلام محلية ان التحالف الوطني مجمع وفي اكثر من مناسبة على انهاء التواجد الامريكي في البلاد تحت اي صورة او لانه يؤثر سلبا على الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد بشكل عام ،
مشيرا الى مطالب واستنجاد كتل “اتحاد القوى والتحالف الكردستاني” بالبقاء الامريكي في البلاد لاهداف انتخابية وقومية بعيدة عن مصالح البلاد الامنية والاجتماعية.
واوضح القدو ، ان بقاء القوات الامريكية باجنحة عسكرية يخدم الكرد ويمهد لبقاء تمددهم في ظل الوساطة الامريكية المستمرة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان والتي اعاقت تنفيذ جانب كبير من اجراءات السيادة الدستورية على عموم المناطق التي تجاوزت عليها القوات الكردية مسبقا.
واكمل القدو ، ان العراق يمتلك القدرات الفنية والعسكرية والاستخبارية لمنع عودة العصابات والتنظيمات الارهابية من جديد ولا مبرر لوجود اي فنيين او مستشارين عسكريين لان وجودهم وبحسب الإستراتيجية الامنية الامريكية لا ينسجم مع احتياجات الامن الوطني العراقي في عموم المحافظات.
وتابع ، الامر ينطبق نفسه على القوى السنية المؤيدة والمطالبة ببقاء الامريكان لتخوفها من بقاء الحشد الشعبي في المحافظات المحررة والقبول الجماهيري الذي يحظى به في تلك المحافظات،
مؤكدا ان الحشد الشعبي محرر وفاتح وليس محتل كما يعتقد بعض الساسة المرتبطين بشكل غير مباشر بالتنظيمات الارهابية والمتخوفين من خسارة انتخابية كبرى في ظل وجود الحشد الشعبي في المناطق السنية كما يتصورون، الامر الذي يتطلب من القيادات السنية والكردية الى توحيد مواقفها الوطنية مع التحالف الوطني وانهاء التواجد الامريكي الذي يهدد الاستقرار الامني والاجتماعي في المحافظات المحررة.
وافاد ، الحشد الشعبي انقذ المحافظات السنية من بطش اعتى عصابات الارهاب الاقليمية واعاد الحياة لمحافظات كانت تعيش العصور المظلمة تحت سيطرة داعش الارهابي.
https://telegram.me/buratha
