حمل محافظ كركوك وكالة راكان سعيد الجبوري، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزارة الدفاع مسؤولية الخروقات الأمنية في مناطق قضاء الحويجة، فيما أشار إلى عدم وجود تنسيق بين الحكومتين المركزية والمحلية.
وقال الجبوري في حديث لعدد من وسائل الإعلام إن "اللجنة الأمنية العليا في المحافظة طالبت القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع بإبقاء قيادة عمليات كركوك في المحافظة لانها تعاملت مع أهالي المنطقة بشكل جيد، ودعمت الحشود وتنظيم الامور العامة بشكل ممتاز وأصبح لديها خبرة ومعلومات واسعة، كونها قيادة تشكلت قبل تحرير المناطق التي احتلها داعش في المحافظة وخارجها".
وأضاف الجبوري، أن "القيادة العامة لم تأخذ بنظر الاعتبار استشارة إدارة كركوك واللجنة الامنية العليا في المحافظة بخصوص اهمية بقاء قيادة عمليات كركوك، كونها تضم ضباطا مهنيين، وقائد القيادة اللواء علي فاضل عمران هو رجل كفوء استطاع ان يفرض الامن في المنطقة بقوات قليلة جدا واستجاب لجميع مطالب اهل كركوك".
وأوضح الجبوري، أن "استبدال قوات الجيش أدى الى خروقات امنية حيث استغل داعش ثغرات انسحاب القوات ومجيء قوات أخرى وقام خلال عملية الاستبدال بمهاجمة نقاط في قضاء الحويجة"،
مشيرا إلى أن "عملية استبدال القوات أسهمت بتأخير عودة النازحين الى مناطق قضاء الحويجة كون القوات الجديدة لم تسمح لنا بإعادة النازحين لحين تجهيز أمورها العسكرية وربما هذا الأمر يستغرق ثلاثة أسابيع".
وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد، الأربعاء (17 كانون الثاني 2018)، بان الفرقة عشرين التابعة للجيش العراقي غادرت مدينة كركوك صوب مدينة الموصل، مبيناً أن الفرقة ستحل محل الشرطة الاتحادية.
https://telegram.me/buratha
