أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الاثنين، أن بقاء ناحية مطيبيجة الواقعة على الحدود ع صلاح الدين دون مسك أمني يؤجل عودة ألفي أسرة نازحة للناحية، مطالبة بضرورة وضع "إستراتيجية" أمنية للقضاء على خلايا تنظيم "داعش" الارهابي النائمة.
وقال عضو اللجنة عبدالخالق العزاوي في حديث صحفي إن "حوض المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين شهد سلسلة عمليات تطهير واسعة لتعقب خلايا "داعش" الارهابي، التي استمرت لثلاثة سنوات"، مبيناً أن "حوض المطيبيجة يعتبر ملاذاً للكثير من قيادات ومسلحي التنظيم ممن هربوا من الموصل والحويجة وديالى".
وأضاف العزاوي، أن "ناحية مطيبيجة بدون مسك أمني قوي حتى الآن ما يفسر عودة خلايا داعش إليها بعد كل عملية تطهير"، مؤكداً أن "وجود تلك الخلايا يؤجل عودة أكثر من ألفي أسرة نازحة تسكن قرى منتشرة في المطيبيجة ومحيطها وبعضها ضمن حدود ديالى".
وأشار العزاوي إلى "ضرورة وضع حل نهائي لملف خلايا داعش في المطيبيجة من خلال تبني ستراتيجية مسك شاملة واعطاء دور اكبر لابناء القرى المحررة بعد تأمين عودتهم وتوفير كل مستلزمات الدعم لهم من اجل سد الثغرات والعمل على حصار من ما تبقى من الخلايا النائمة وإنهاء وجودها".
وتعد المطيبيجة من المناطق الساخنة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين حيث تنتشر خلايا "داعش" فيها رغم عمليات التطهير المتكررة.
https://telegram.me/buratha
