أعلن قائد محور الشمال في الحشد الشعبي، علي الحسيني، اليوم الاثنين، أنه لغاية الان لم يتم القضاء على عناصر "الرايات البيض"، فيما اكد انه تم تقييد حركتهم فقط.
وقال الحسيني في تصريح صحفي"، إنه "بعد 16 تشرين الاول ظهر فجأة عناصر يسمون انفسهم جيش احرار السنة، يحملون رايات وسطها صورة لرأس أسد، وهم بقايا لنظام الجيش السابق (النقشبدية، القاعدة، انصار السنة وبعض عناصر داعش التحق معهم)".
وبين ان "تواجدهم كان اقصى الشمال الشرقي لديالى واقصى الجنوب الشرقي لطوزخورماتو، في المنطقة الجبلية الوعرة".
واشار إلى أن "قواتنا الامنية تمكنت من رصدهم وقصفهم عدة مرات بالمدفعية الثقيلة، فضلا عن اصابة اهداف مركزة من قبل طيران الجيش الابطال"، مؤكدا انه "تمكنا من ابعادهم وتقيد حركتهم وشبه تفكيكهم".
واضاف انه "لم نشاهد لهم منذ 10 ايام أي حركة، إلا في مناطق بعيدة جدا لا تقلق، ولكن لم يكونوا بالمستوى المخيف"، مشيرا الى انه "لم نقل تم القضاء عليهم بصورة كاملة، وانما قيدت حركتهم".
وبين ان "الطائرات الامريكية هبطت في مناطق تواجدهم، ولا نعلم فيما كانت تهبط لتسندهم او تحميهم او لتنقلهم".
وتابع أن "الجهد الاستخباري وطيران الجيش ومتابعتهم، والقصف المدفعي اليومي والتنسيق الجيد، كل هذا سهل من عملية تفكيكهم".
https://telegram.me/buratha
