أكدت قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني عدم القبول بالافعال غير الديمقراطية، معتبرة خلط مطالب المواطنين مع أعمال الفوضى والتخريب "عملا جبانا".
وقالت القيادة في بيان إن "مجموعات فوضوية هاجمت الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والحزبية ومنازل المواطنين والمحلات التجارية تحت اسم المظاهرات"، مشيرة الى أن "تلك الاعمال خلقت أوضاعا غير مستقرة داخل المدن وشوهت الحياة الطبيعية للمواطنين كما أنها أصبحت خطرا على المصالح العليا لإقليم كردستان".
وادانت القيادة "تلك الأعمال و لن نقبل بهذه الافعال غير الديمقراطية وغير الحضارية"، معتبرة "خلط المطالب العادلة والشرعية للمواطنين بشأن الرواتب والاوضاع المعيشية مع أعمال الفوضى والتخريب عمل جبان ويلحق الضرر بالمطاليب العادلة للمتظاهرين".
وحملت القيادة "القنوات الفضائية والاشخاص المحرضين للفوضى مسؤولية هدر الدماء التي أصبحت ضحية للأجندات الفوضوية".
وتشهد غالبية مدن إقليم كردستان، منذ صباح أمس الاثنين، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر، فيما اتسعت التظاهرات الى مدن اخرى وتم احراق مقار الاحزاب الكردستانية في هذه المناطق، وقامت القوات الامنية بتفريق المتظاهرين ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم واصابة 80 من المتظاهرين.
فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، سلطات كردستان إلى احترام التظاهرات السلمية، مؤكداً أن الحكومة الاتحادية "لن تقف مكتوفة الأيدي" في حال تم "الاعتداء" على أي مواطن في الإقليم.
https://telegram.me/buratha
