اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، عدم وقوف الحكومة الاتحادية مكتوفة الأيدي، في حال تم الاعتداء على أي مواطن في إقليم كردستان
وهاجم متظاهرون غاضبون، صباح الثلاثاء، مقراً حزبياً على حدود محافظة السليمانية مع أربيل، مركز إقليم كردستان، وقاموا بإلقاء محتوياته في الشارع.
وكانت قوات الأمن الكردية قد اعتقلت، اليوم، عدداً من المتظاهرين في قضاء كويسنجق، شمال غرب السليمانية، فيما شهدت مدن رانية، وكفري، مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
وشهدت مدن إقليم كردستان، أمس الاثنين، تظاهرات عارمة نددت بالأوضاع المالية التي يعيشها موظفو الإقليم، والادخار الاجباري، ودعت الى القيام بإصلاحات حقيقية في النظام، الأمر الذي اعتبرته السلطة في الإقليم "خروجاً عن التظاهر السلمي، ونزعة للعنف"، ووجهت الجهات المعنية بالتعامل معه "بطريقة قانونية"، وفق بيان أصدرته ليل الاثنين.
وأكدت حكومة الإقليم في بيان لها أن ما شهدته مدن الاقليم من تظاهرات مؤخراً هي "أعمال عنف"، مشيرة الى أن "استغلال الحقوق والمطالب للمواطنين لممارسة العنف وإلحاق الاضرار بأملاك واموال المواطنين لا يدر بالفائدة لأي أحد، عدا اعداء كردستان.
https://telegram.me/buratha
