اكد دار الافتاء العام لاهل السنة، السبت، ان الازمة التي مر بها المكون السني طوال الاعوام الماضية سببها الوجوه السياسية التي مثلت المكون، مشيرا الى وجود اجندات خارجية اشتركت بها قيادات سنية عراقية أدت الى دمار مناطقهم.
وقال عضو دار الافتاء اسماعيل الخليفاوي في حديث صحفي ان " الازمة التي مر بها المكون السني طوال الاعوام الماضية سببها الوجوه السياسية التي مثلت المكون"،
لافتا الى، ان "مفتي عام اهل السنة مهدي الصميدعي يرفض وبشكل قاطع عودة الشخصيات التي ساهمت بالتحريض والفتن من خلال ساحات الاعتصام والتي أدت الى دمار المحافظات السنية وتهجير اهلها ".
واضاف الخليفاوي، ان "مشكلة اهل السنة في عدم اطاعة مرجعية موحدة رسمية، بالاضافة الى شتات موقفهم، مبينا، "وجود جهات سياسية حاولت ابعاد دور المفتي ودار الافتاء لاغراض سياسية وحزبية".
واشار الى، ان "اجندات خارجية اشتركت بها قيادات سنية عراقية أدت الى دمار تلك المناطق"، داعيا اهل السنة الى "اختيار شخصيات جديدة ووجوه قادرة على تجاوز المرحلة الصعبة"
https://telegram.me/buratha
