احتجت الخارجية السويدية، على إعدام العراق لمواطن سويدي من أصل عراقي، أُدين بارتكابه جرائم إرهابية في العراق، وانتمائه لتنظيم داعش.
وافادت وسائل إعلام السويدية، بأن ستوكهولم سيستدعي السفير العراقي لديها للتعبير عن احتجاجها.
وكان رئيس الحكومة ستيفان لوفين بنفسه قد أثار القضية مع الجانب العراقي.
وأعدم الشخص البالغ عمره 60 عاماً مع نحو 37 شخصاً أخر، يوم أمس الخميس بعد إدانتهم بارتكاب أعمال إرهابية.
و نقلت وكالة الأنباء السويدية عن مستشار وزارة الخارجية باتريك نيلسون، قوله “ قمنا بنشاط قنصلي مكثف منذ أن جرى إعلامنا بالأمر. وأظهرنا احتجاجنا على عقوبة الإعدام وأثرنا ذلك على مستوى عال مع الممثلين العراقيين".
وكانت محكمة عراقية قد أدانت الرجل في عام 2010 بعقوبة الإعدام بتهمة ارتكابه جرائم إرهابية.
وحضر وزير العدل العراقي حيدر الزاملي تنفيذ الحكم بالمدانين والذي جرى في سجن بمدينة الناصرية، جنوب العراق.
وقال رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين بالتزامن مع حضوره اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم أمس “ليس لدي أي تفاصيل، لكننا نعرف أن هذا الشخص قد سُجن في العراق كمتهم بارتكابه جريمة إرهابية”.
وأضاف “موقفنا هو أن الشخص الذي يسافر الى بلد آخر ويرتكب جريمة فيه، يجب أن يتوقع أن يتم معاقبته في ذلك البلد، لكننا نرفض تنفيذ عقوبة الإعدام”.
وتقول وزارة الخارجية السويدية إن هناك عدداً من المواطنين السويديين المنحدرين من أصول عراقية مسجونين في العراق، الا أن مستشار العدل في الوزارة باتريك نيلسون لا يريد التعليق فيما إذا كان هناك أشخاص آخرين قد أُدينوا بالإعدام.
وأضاف، أنه سيتم استدعاء السفير العراقي. كما سيعمل السفير السويدي في العراق على إيصال احتجاج الحكومة السويدية.
https://telegram.me/buratha
