دعت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، الحكومة الاتحادية بشقيها التنفيذي والتشريعي الى توفير مخصصات مالية الى ذوي شهداء الحرب ضد تنظيم "داعش"، واخرى الى الجرحى، مؤكدة أن هؤلاء "الاعزة" هم الاحق بالرعاية من سواهم.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في كربلاء يجب العناية بعوائل الشهداء من الارامل واليتامى وغيرهم كمسكن وتعليم وقطاع صحي"، مشيرا الى أن "هذا واجبا وطنيا، فلا تفلح امة لاترعى عوائل شهدائها الذي ضحوا بحياتهم وبذلوا ارواحهم في سبيل بلدهم".
وأضاف الكربلائي، أن "المهمة بالدرجة الاولى واجب الحكومة ومجلس النواب من خلال تحقيق مخصصات مالية لعوائل الشهداء"، مشيرا الى أن "الحرب مع الارهاب والدواعش خلفت العشرات من الجرحى وكثير منهم بحاجة الى الرعاية الطبية واخرون اصيبوا بعوق دائمي".
وتابع، أن "هؤلاء الاعزة هم الاحق بالرعاية من سواهم كون لهم الفضل على جميع العراقيين، فيجب أنم يتم توفير المخصصات المالية اللازمة لهم، وترجيحها على مصاريف اخرى ليست بهذه الاهمية".
يشار إلى أن مجلس النواب صوت، في (26 تشرين الثاني 2016)، على قانون هيئة الحشد الشعبي، الذي شهد جدلاً محتدماً بين الأوساط السياسية.
https://telegram.me/buratha
