قال الخبير الأمني عبد الكريم خلف، ان جماعة ما تسمى {الرايات البيضاء} جرى تضخيمها اعلامياً".
وأكد خلف في حديث صحفي اليوم ان "أصحاب الرايات البيضاء تم تضخيمه إعلاميا"، عادا إياه" فصيلاً كردياً برعاية مسعود بارزاني لتعويض مناطقهم وخسارتهم في كركوك وبعض المناطق المتنازع عليها".
وأضاف "اننا اليوم أمام مشهد أمني يحتاج الى دعم فني ومالي والقدرة على الوصول الى المكان".
وبين خلف ان "موضوع الإعدام يتعلق بالجهات التنفيذية فبعض الصلاحيات توزعت مابين رئاسة الجمهورية ووزارة العدل"، مشيرا الى ان" المشكلة في الجهة القانونية لمكتب الرئاسة وهو موضوع اجرائي".
وأشار الى ان "قضايا الإرهاب غير مشمولة في قانون العفو العام"، مبينا ان" حل الفصائل خطوة كبيرة الان بوجود الأقوى {في إشارة منه الى الأجهزة الأمنية}".
وبين ان "حمل السلاح وسيلة ضغط كبيرة على الشارع العراقي".
وكانت تعزيزات كبيرة من قوات الحشد الشعبي وصلت، أمس إلى قضاء طوزخورماتو لتعزيز النقاط استعدادا لإنطلاق عملية عسكرية للقضاء على جماعة ما تسمى بـ{الرايات البيضاء}.
وتنشط هذه الجماعات في الجبال المطلة على القرى التركمانية في الطوز وتستهدفها بقنابر الهاون.
وتتألف هذه المجاميع من "مجموعات من الانفصاليين و {أنصار السنة} الارهابية ومجاميع من البيجاك واحرار السنة"
https://telegram.me/buratha
