اكد القيادي في المجلس الاعلى الإسلامي، باقر جبر الزبيدي، اليوم الاربعاء، على ضرورة الحفاظ على الحشد الشعبي لانه الضمانة الوطنية لحماية البلاد، معتبراً يوم 10 حزيران 2014 يوماً اسوداً في تاريخ التجربة الوطنية.
وقال الزبيدي في بيان إن "داعش واخواتها سقطت عسكريا في العراق وهزم الجمع وولى الدبر، لكنها اختبأت خلف الرهان على العقيدة التكفيرية".
واضاف "علينا مسؤوليتان، الاولى هي الحفاظ على الحشد الشعبي لانه الضمانة الوطنية لحماية البلاد على ان يلتزم الجميع بالضوابط والاجراءات والقوانين النافذة، وتأسيس رؤية عقائدية تحصن الامة بكل طوائفها وقومياتها واديانها في مواجهة عقيدة داعش التدميرية".
واشار إلى أنه "المسؤولية الثانية تكمن في دعم القوات الامنية بكافة تشكيلاتها وصنوفها لادامة الجاهزية والحضور الميداني لكي تكون حاضرة لتنظيف البلاد مما تبقى من خلايا داعش النائمة"، معتبراً "يوم ١٠ حزيران ٢٠١٤ يوم اسود في تاريخ التجربة الوطنية".
https://telegram.me/buratha
