الأخبار

الحاج هادي العامري يوجه الوية بدر بقطع علاقتهم الحزبية بالمنظمة والبقاء بالحشد الشعبي


وجه امين عام منظمة بدر هادي العامري، الخميس، جميع الألوية التابعة للمنظمة بقطع علاقتهم الحزبية معها والبقاء ضمن الحشد الشعبي، وفيما اشار الى ان السلاح الذي بحوزة عناصر المنظمة هو للدولة، دعا امراء التشكيلات لإخلاء المدن من المظاهر المسلحة. 

وقال العامري في رسالة وجهها، اليوم، الى العراقيين،  "نبارك لكم وللمرجعية الدينية الرشيدة وعلى رأسهم الإمام السيستاني صاحب الفتوى التي بها انتصرنا، ونبارك لعوائل الشهداء والجرحى الذين بفضل دمائهم الزكية تحقق النصر النهائي، ونبارك لكل الأجهزة الأمنية من الجيش بكافة صنوفه والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري والبيشمركة هذا النصر النهائي العظيم الكبير وطرد داعش من كافة الأراضي العراقية".

واضاف العامري أن "البدريين لبوا فتوى المرجعية الرشيدة وانطلقوا باتجاه ساحات القتال قيادات وكوادر وأنصار واستطاعوا إن يدربوا عشرات الآلاف من المقاتلين، وكذلك تشكيل عدد كبير من الألوية العسكرية المدربة والمنضبطة مستفيدين من تجاربهم السابقة، وان يساهموا في كل المعارك الجهادية المقدسة لتحرير العراق منذ الأيام الأولى لصدور الفتوى".

وأوضح أن منظمة بدر "كان لها الشرف الأكبر مع إخوانهم في فصائل المقاومة في تحرير (محافظة ديالى بالكامل - فك الحصار عن امرلي وطوزخرماتو- جرف الصخر - الضلوعية - معارك صلاح الدين وتحرير تكريت والدور والعلم وبيجي وجبال مكحول - جبال حمرين - النباعي ومنشأة المثنى وناظم التقسيم وناظم الثرثار- الفلوجة والصقلاوية والكرمة - جزيرة الخالدية - معارك غرب نينوى والبعاج والحدود وتلعفر - معارك الشرقاط - الحويجة والرياض والرشاد)، إضافة إلى بسط الأمن في المناطق المتنازع عليها خاصة في كركوك الذي كان لبدر دورا كبيرا في إقناع إخوانهم في البيشمركة بعدم التصدي للأجهزة الأمنية وفعلا تم بسط الأمن بدون إراقة دماء أبناء الشعب العراقي وساهم بدر جنباً إلى جنب أبناء المقاومة الإسلامية الشجعان في بناء مؤسسات الحشد الشعبي و تشكيلاتها المختلفة و خلق التفاهم و الانسجام العالي فيما بينها و بينها و بين الأجهزة الأمنية الأخرى من الجيش والشرطة و جهاز مكافحة الإرهاب".

وتابع العامري بالقول أن "بدر قدمت خيرة قادتها وكوادرها شهداء في هذا الطريق حيث تجاوز عدد الشهداء أكثر من (2500) شهيد وفي مقدمة قادته الشهداء (أبو منتظر المحمداوي - أبو شرار الموسوي - اللواء الركن عباس الحميداوي - أبو حبيب السكيني - أبو وسام المطوكي - أبو طه الناصري - ابو وهب الجابري - أبو مصطفى العبادي – أبو زهراء العلياوي ) وغيرهم العديد من الشهداء الإبرار".

وبين أنه "في هذا المقطع الحساس من التاريخ المعاصر، فأن لدينا ألان عدد كبير من الألوية العسكرية تحت إمرة هيئة الحشد الشعبي وتمتثل لأوامر المراجع العسكرية في القوات المسلحة العراقية وهي من أفضل الألوية ضبطا واستعدادا للدفاع عن العراق وشعبه"، موضحا أنها "الآن تؤمن مناطق واسعة ومهمة وحساسة في المحافظات ( ديالى – صلاح الدين – كركوك – نينوى – الانبار – بغداد)". 

وتابع "أهيب بكافة الإخوة أمراء هذه الألوية قطع علاقتهم الحزبية ببدر إن وجدت، والبقاء في الحشد الشعبي لأهمية هذا التشكيل المبارك في الدفاع عن ارض هذا الوطن".

واشار العامري الى أن "كل السلاح الذي بأيدي ألويتنا هو سلاح الدولة وليس لدينا إي سلاح خاص بنا، لأننا نؤمن منذ البداية بحصر السلاح بيد الدولة، كما ونوصي كافة الإخوة أمراء التشكيلات بأخلاء المدن من كافة المظاهر المسلحة والتقيد بذلك".

كما قال العامري "أوصي إخوتي أمراء التشكيلات أن يكونوا مثالا رائعا في الضبط والانضباط والتقيد بكل الأوامر الصادرة من المراجع العسكرية وان يكونوا في أتم الاستعداد لأي واجب يتطلبه العراق".

وقال العامري أيضا إن "رسالتنا للدواعش ولكل المتآمرين على العراق لا يتبادر لأذهانكم إنكم غائبون عن أعيننا فكما عدنا بين ليلة وضحاها وأعدناكم إلى جحوركم فأننا بالمرصاد لكل من يحاول أن يفكر المساس بأمن البلاد "وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك