اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي و عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي ان داعش مشروع صهيوني انتصر عليه العراقيون بايديهم في معركة الوجود وليس بالتحالف الدولي، ونوه الى ان الصهيونية تسعى لتدمير كل دول المنطقة حتى تبقى اسرائيل متمكنه، وان التكفيرين حولوا الإهتمام من مواجهة وإزالة إسرائيل الى قتل وتكفير بعضنا الاخر.
وقال الشيخ حمودي خلال كلمه القاها صباح الثلاثاء في المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للوحدة الإسلامية بطهران ان شعب العراق رغم الاحتلال ومشروع الطائفية وقلة الموارد المالية استجاب بشكل كبير لفتوى المرجعية الدينية العليا للجهاد الكفائي والتي أطلق عليها السيد السيستاني تسمية "معركة الوجود"، وان شعب العراق بايمانه استطاع ان يواجه عقيدة داعش التكفيرية.
واشار الى "ان الانتصارات التي حققتها شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان واليمن افشلت مخططات الأعداء الذين صنعوا داعش بان يأخذوا من شعبنا وأرضنا او ان يحولوا من اتجاهنا باتجاه ان يقتل بعضنا الاخر"، مؤكداً ان داعش انتهت كدولة وينبغي التفكير فيما بعد داعش من حرب فكريه لتصحيح مفاهيم الناس.
ودعا الشيخ همام حمودي الى عقد مثل هذا المؤتمر في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام للتباحث في شؤون المسلمين وتعزيز أواصر التعايش وحل المشاكل الفكرية والثقافية المختلفة، وبارك إقامة المؤتمر في هذا التوقيت وحاجة المسلمين له كمنهج فكري يصاحب الإنتصارات التي تحققت على الأرض في إنهاء دولة داعش.
https://telegram.me/buratha
