افاد مصدر في حزب الدعوة، اليوم الجمعة، بان خلافات كبيرة نشبت داخل الحزب بسبب ملف خصخصة الكهرباء، مشيرا الى ان الاجتماع الاخير للحزب القى اللوم على نوري المالكي لاسهامه في دعم مناهضة مشروع الخصخصة على الرغم من حصول قادة في الحزب على اسهم في شركات الجباية.
وقال المصدر ان "الاجتماع الاخير لحزب الدعوة شهد خلافا شديدا نتيجة اشتراك بعض الاطراف داخل الحزب بمناهضة مشروع خصخصة الكهرباء الذي اطلقه العبادي بهدف حل ازمة الطاقة".
واضاف ان "الاجتماع شهد تغيب كبار القادة كنوري المالكي وحيدر العبادي، الا ان المجتمعون ناقشوا ما جرى في الناصرية، والقوا باللوم على جناح المالكي، لاسهامه في دعم مناهضة المشروع، على الرغم من حصول بعض قادة الحزب على اسهم في شركات الجباية والخصخصة".
وبين المصدر ان "محافظ الناصرية ابلغ حزب الدعوة عن طريق رسالة شفوية حملها احد الاعضاء، اضطراره لاعلان ايقاف المشروع، بعد سلسلة ضغوطات تعرض لها، دون ان يلقى حماية من الحكومة او الحزب"،
مشيرا الى ان "رئيس الوزراء ابلغ الشركة العاملة هناك (helco) بالاستمرار بعملها، وعدم الرضوخ لاي ضغوطات، والتغاضي عن امر المحافظ ايقاف العمل، كون ذلك ليس من صلاحيته".
https://telegram.me/buratha
