حذر مصدر امني من اغتيالات وعمليات انتقامية تستهدف منتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب ممن شاركوا في تثبيت الأمن وفرض هيبة القانون في محافظة كركوك.
وقال المصدر إن "أيادي الغدر والخسة من مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني اغتالت النقيب أحمد صلاح الجراح الذي اشتهر بكونه أول من رفع العلم العراقي على مبنى مجلس محافظة كركوك بعد قيام القوات الأمنية بفرض القانون في المحافظة"حسب قولها.
وبين المصدر ان "الرسالة واضحة جداً، وقد نفذ خفافيش الظلام انتقامهم من خلال اغتيال ضابط أدى واجبه الوطني الذي فسرته ميليشيات مسعود بارزاني بأنه كسر لإرادتهم" على حد تعبيرها.
وأضاف إن "الضابط الشهيد اغتيل في منطقة الحرية ببغداد، وهناك معلومات بأن قادة [الباراستن] يتفاخرون بأن لديهم أذرع تمتد الى البصرة، كما أنهم يرسلون رسائل تهديد بين الحين والآخر الى المعارضين الأكراد في أوربا وأستراليا ويؤكدون لهم بأنهم قادرون على تصفيتهم جسدياً في حال استمرارهم بنشر مقالات يهاجمون فيها البارزاني".
وتابع ان "[الباراستن] لا يهز شعرة من العراقيين الذين انتصروا على أعتى تنظيم إرهابي في العالم، لكن الغدر شيمة الجبان الذي لا يظهر ويواجه خصمه وجهاً لوجه، وبالتالي يجب على القائد العام للقوات المسلحة وكبار القادة الأمنيين توفير الحماية لمنتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب الذين شاركوا في بسط الأمن والقانون في كركوك، مع تشكيل خلية عمل في جهاز المخابرات للكشف عن أنشطة [الباراستن] وملاحقة مجرميهم وجواسيسهم في بغداد والمحافظات".
وكان ارهابيون اغتالوا يوم الاثنين الماضي النقيب في مكافحة الارهاب [أحمد الجراح] أمام منزله في منطقة الحرية شمال غربي ببغداد.
يذكر ان الضابط الجراح قد قام برفع العلم العراقي في مجلس محافظة كركوك في 16 من الشهر الماضي، في عملية فرض الامن والسلطة الاتحادية في المحافظة.
https://telegram.me/buratha
