أفادت وكالة تسنيم بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وسبعون عنصراً من قواته فقط، في العام 2014، تمكنوا من إنقاذ مدينة أربيل مركز إقليم كردستان العراق من السقوط في يد "داعش" الارهابي
ونقلت الوكالة عن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري حاجي زاده، القول "إنه لو لا إيران لكان داعش قد سيطر على كردستان العراق، مضيفاً أن اللواء سليماني وسبعون من قواته هم من تصدوا للدواعش ومنعوهم من دخول أربيل والسيطرة عليها".
كما نقلت الوكالة عن أمير حسين عبد اللهيان الذي كان في ذلك الحين يشغل منصب مساعد الشؤون العربية والأفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية القول، "عندما كان داعش توجه إلى أربيل لمحاصرتها، كان القنصل الإيراني في أربيل قد اتصل بنا وقال جميع الناس هنا ومعهم عائلة البارزاني تركوا المدينة، في تلك الظروف المتأزمة، يقوم مسعود البارزاني زعيم إقليم كردستان العراق بطلب المساعدة والمدد لأكثر من خمس مرات من الأمريكيين والتحالف المضاد لداعش، لكن الأمريكيين لم يردوا أبدا على مطالبات البارزاني هذه".
وتابعت تسنيم، "مع ازدياد الأوضاع سوءاً، قام البارزاني بطلب المساعدة هذه المرة من الجمهورية الإسلامية، وبعد تسلم الطلب من قبل المسؤولين الإيرانيين، قامت الجمهورية الإسلامية وبقرار حاسم في إطار الدفاع عن الشعب والحكومة العراقيين، بالرد بإيجابية على طلب البارزاني".
وبينت، أن "اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية وعبر رحلة مباشرة قد وصل إلى مطار أربيل لقيادة عملية كسر الحصار عن المدينة بشكل مباشر، خلال هذه العملية يصمد اللواء سليماني ومعه 70 فرداً من قواته في مواجهة الإرهابيين التكفيريين، وبكسر الحصار عن أربيل ينجح في إنقاذ المدينة من السقوط المحتم".
https://telegram.me/buratha
