حمّلت منظمة بدر، تكريت مسؤولة التفجير الذي استهدف قضاء طوزخورماتو في صلاح الدين.
وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن ما لا يقل عن 23 شخصاً استشهدوا وأصيب 60 آخرون عندما فجر انتحاري شاحنة مفخخة في سوق مزدحم في مدينة طوزخورماتو .
وقال محمد مهدي البياتي، مسؤول منظمة بدر فرع الشمال، في بيان، "ارتكبت العصابات الارهابية الضالة جريمتها النكراء هذا اليوم بعد استقرار دام أكثر من سنتين ولم يحصل هذا إلا بجهود دماء أبنائنا في الحشد الشعبي.
من المؤسف عادة هذه الجرائم تحصل بعد تخطيط فاشل من القيادات العسكرية في تكريت بإخراج قوات الحشد الشعبي من مركز المدينة وإدخال قوات غريبة أخرى إلى مركز المدينة".
واضاف "الجهات التي ضغطت بإخراج الحشد الشعبي من المدينة مسؤولة ومتورطة في هذه الجريمة، لذا نطالب القائد العام للقوات المسلحة بإعادة الأمور لنصابها وعلى جميع المسؤلين عن الملف الأمني في القضاء أن يتحمل مسؤليتها أمام هذه الجريمة النكراء".
ودعا العبادي ايضا "عدم إخراج جهاز مكافحة الإرهاب من مركز مدينة كركوك وإلا ستحصل نفس الكارثة التي حصلت في مدينة طوزخورماتو".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء حتى الآن، لكن الاعتداءات الانتحارية علامة مميزة لتنظيم (داعش) الارهابي
https://telegram.me/buratha
