فندت قيادة العمليات المشتركة، مزاعم وقوع مجزرة بقتل 400 جندي في ناحية الصقلاوية بمحافظة الانبار عام 2014 زعمت الانباء بارتكابها من قبل عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان لها "تظهر بين فترة وأخرى قصة كاذبة وخدعة يستخدمها البعض في تضليل الرأي العام واضعاف قواتنا البطلة وهي قصة فقدان مئات من الجنود في منطقة الصقلاوية [سماها الاعلام الاصفر مذبحة]".
وأضاف انه "ومن اجل إحاطة الراي العام بالحقائق الدقيقة نبين، بأنه في تاريخ 5 حزيران 2016 أثناء عمليات تحرير الفلوجة وفي ذروة العمليات حيث كانت قواتنا تحقق انتصارات كبيرة تناولت بعض وسائل الاعلام عن سياسيين قصة اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات اكثر من 400 جندي وعلى الفور وجه القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل فريق ميداني متخصص والتوجه الى المكان المعني".
وبين انه "وفي تاريخ 7 حزيران 2016 تم تشكيل الفريق المعني يتكون من مختصين من فريق المقابر الجماعية والطب العدلي وقيادة العمليات المشتركة وبصحبة اعلاميين وتوجه الفريق برفقة العميد الركن قائد الفرقة الرابعة عشر لمسح المنطقة".
وأشار البيان الى ان "الفريق الميداني نفذ مسحاً دقيقاً لجميع الأماكن والمناطق وبدلالة عدد من منتسبي الحشد الشعبي والقوات الامنية في القاطع وعثر الفريق على رفاة واحدة يتراوح عمر صاحبها [25] سنة كان توفي قبل اكثر من سنتين".
ولفت الى ان "هذه الشائعات الكاذبة قد أثيرت عندما كانت قواتنا تخوض معارك شرسة مع الارهاب الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من الاراضي العراقية وحاولوا من خلال بث هذه الشائعات المغرضة تثبيط عزيمة المقاتلين واحداث نوع من الانكسار النفسي للقوات الامنية وبالتالي يدخل ضمن تصنيف الخيانة العظمى ويحاسب المسببون لها وفقا للقانون".
وحذرت قيادة العمليات المشتركة "باتخاذ اجراءات قانونية رادعة ضد كل من يبث قصصا مفبركة هدفها الإساءة للمعنويات القتالية لقواتنا البطلة وللمواطنين وندعو الجميع الى توخي الدقة والامانة في الحديث عن الوضع الامني".
https://telegram.me/buratha
