الأخبار

نائب يكشف عن الاسباب الحقيقية لـ"إستماتة" القوات الكردية بالدفاع عن زمار وربيعة


كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الجمعة، عن "الاسباب الحقيقية لإستماتة" القوات الكردية بالدفاع عن مناطق شمال زمار وربيعة، فيما أشار الى وجود انبوب نفط أنُشئ في هذه المنطقة بالتنسيق بين "عائلة البارزاني ومنظمات ارهابية" لتهريب النفط السوري.

وقال اللويزي في حديث صحفي إن "من يتابع الساحة الكردية سيجد بشكل واضح ان ابناء بارزاني وعدد من العائلة البارزانية يهيمنون على كل مفاصل الاقليم الادارية والمالية والامنية"،

موضحا أن "هيمنة عائلة البارزاني على مفاصل القرار من خلال السيطرة على المؤسسات التجارية وشركات الهاتف النقال والبيشمركة يجعلهم عبارة عن اقطاعية تتحكم بكل شيء".

واضاف اللويزي، أن "البعض للاسف من عوائل اخرى تأثروا بهذه السياسة وحاولوا ايضا تحويل بعض المحافظات، ومنها نينوى على سبيل المثال، كاقطاعية عائلية"، لافتا الى أن "اقليم كردستان وتحديدا محافظة اربيل تحولت الى منطقة نفوذ لعائلة البارزاني".

وبين النائب عن محافظة نينوى، أن "عائلة بارزاني تدير جميع الاجهزة الامنية في الاقليم من اسايش وبيشمركة وقوات الزريفاني وغيرها ومن خلال تلك الادارة يوفرون جميع الموارد لتقوية العائلة"،

مشيرا الى أن "هناك تقارير اعلنتها وسائل اعلام اوربية وألمانية بان ألمانيا حين زودت البيشمركة باسلحة فقد وصلت تلك الاسلحة الى السوق السوداء".

وتابع اللويزي، أن "هناك منظمات مصنفة على انها ارهابية مثل البيجات والـ PKK والروش اغا اضافة الى شخصيات ضمن قوائم سوداء ارهابية تم تمكينها داخل الاقليم وهناك مصالح متبادلة لهم مع عائلة البارزاني"،

مؤكدا أن "استماتة القوات الكردية بالدفاع عن شمال ربيعة وشمال زمار سببه واضح وهو وجود انبوب نفط تم انشاءه بعد ضرب الطائرات الروسية لصهاريج تهريب النفط، ويربط حقول ريملان وكراتشوك بالاراضي السورية مع حقول الصية العراقية والتي يتم خلالها نقل النفط الخام من تلك الحقول الى حقل الصية العراقي وتصديره كجزء من النفط العراقي بعد شراءه من قبل ابناء بارزاني من منظمات ارهابية مثل PKK و يو بي جي". 

وكان مصدر أمني مطلع افاد ، اليوم الجمعة، بأن فصائل كردية وصفها بأنها "انفصالية" يقودها أبناء رئيس شمال العراق مسعود البارزاني، "تستميت" في القتال دفاعاً عن منطقة شمال ناحيتي زمار وربيعة، فيما عزا النائب عبد الرحمن اللويزي الأمر الى تأمين عمليات تهريب النفط السوري الى تركيا على أنه عراقي بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني. 

وكان عدة نواب بما فيهم كرد، أكدوا استمرار تهريب النفط في إقليم كردستان، موضحين أن أموال النفط تنهب من قبل الحزب الديمقراطي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك