توقعت قيادات كردية في اقليم كردستان، تقديم رئيس الاقليم مسعود بارزاني لإستقالته في وقت "قريب جداً".
وذكرت هذه القيادات ان "الرفض الشديد للاستفتاء ونتائجه محلياً وإقليمياً ودولياً وتزامن هذا مع انتهاء ولاية بارزاني نهاية الشهر سيدفع الأخير لتقديم الاستقالة".
وكان المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، أكد، الأربعاء، انتهاء ولاية رئيس الإقليم بارزانينهاية الشهر الجاري.
وأوضح محمود، حول الأنباء التي يتم تداولها، بشأن تقديم بارزاني، إستقالته بغضون 72 ساعة، قائلا: ليس هناك شيء أسمه استقالة، ولم يصدر أي شيء رسمي بذلك لا من الرئاسة ولا من الحكومة".
وأفاد محمود، بأن الجميع يعرف أن رئيس الإقليم، تنتهي ولايته مع نهاية الشهر الجاري، لذلك دعا قبل عدة أشهر وتم تحديد الأول من تشرن الثاني المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وتابع "لكن لعدم تقديم أي مرشح للرئاسة وخاصة أن رئيس الإقليم، بارزاني، كان قد قرر منذ أكثر من عامين عدم تولي المنصب، بعد انتهاء ولايته، لذلك علقت المفوضية العليا، الانتخابات في الإقليم".
وكان من المقرر ان يعقد برلمان الاقليم الخميس جلسته لمناقشة ولاية بارزاني لكن تم إرجائها الى السبت المقبل.
وقال رئيس اللجنة النيابية للشؤون المالية والاقتصادية في كردستان عزت صابر، في تصريحات صحفية، تعليقا على الأنباء المتداولة عن تحويل سلطة بارزاني إلى البرلمان، قال: "هذا صحيح، قبل أن نصل إلى فراغ سياسي وقانوني سيتم توزيع هذه السلطات ما بين البرلمان ومجلس الوزراء".
ولم يظهر بارزاني أمام وسائل الاعلام منذ فرض القوات الاتحادية القانون والسلطة في محافظة كركوك وأغلب المناطق المتنازع عليها في 16 من الشهر الجاري.
وأعلنت حكومة اقليم كردستان فجر الاربعاء مقترحاً بتجميد نتائج الاستفتاء وفتح حوار جاد مع بغداد وفق الدستور مع إيقاف العمليات العسكرية.
https://telegram.me/buratha
