الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يستقبل السفير التركي لدى بغداد ويشارك في صلاة الجمعة في جامع براثا المقدس

3951 2017-10-20

التقى سماحة الشيخ الصغير ظهر اليوم السفير التركي في العراق وذلك في مكتبه في جامع براثا، بعد ان ادى السفير التركي والوفد المرافق له صلاة الجمعة، وقد عرض سماحة الشيخ الصغير لطبيعة الاوضاع الامنية في شمال العراق والتداعيات الناشئة من جراء اقبال مسعود البرزاني على تجاوز الحدود الدستورية وتماديه في هذا المجال،

ورأى ان بامكان تركيا ان تدرك جيدا ان العراق الاتحادي هو ضمانة الامن الداخلي والاقليمي، مما يستدعي عليها ان تعيد حساباتها في شان فهمها للمعادلة العراقية وهو الفهم الذي ساهم وان بلا قصد بخلق توترات امنية وبث قنابل قابلة للانفجار في وجه اي ترتيبات امنية تضمن سلامة المنطقة وشعوبها، واكد ان التعاون الذي نلمسه من الاشقاء الايرانيين والاتراك في ضوء ملف الاستفتاء الانفصالي مكن الحكومة العراقية من حسم الخيارات الصعبة والمضي بالمنطقة الى قواعد اكثر امنا واستقرارا.

 وقد استعرض مطولا ازمة تلعفر وطبيعة ما خلقته احداث داعش وما تسببت به من انقسامات مجتمعية تهدد الامن والاستقرار فيها، مشيرا الى ان تعاونا جادا ومسؤولا بعيد النظر بين العراق والاطراف الاقليمية المعنية يمكن ان يعيد المنطقة الى امنها واستقرارها ويمهد لصلح اجتماعي يؤسس للمرحلة الجديدة التي ينشدها الجميع لعشائر المنطقة، داعياً الحكومة التركية لاصلاح موقفها في هذا المجال بما يتناسب والمعطيات الميدانية وبما يضمن تآلفاً افضل بين مصالح الشعبين العراقي والتركي.

 وتطرق الجانبان في اللقاء الى المشاكل التي يعاني منها مسيحيي وايزديي جبل سنجار وساحل نينوى، وتوقف سماحة الشيخ عند خيبات الامل الكبيرة الناجمة من خلو الدفاعات الجدية عن هذين المكونين نتيجة الاعتماد السابق على الحماية الكردية وهي الحماية التي تركت هذين المكونين في صورة شبه عزلاء امام الاجرام الداعشي،

مؤكدا ان انعدام الثقة بين الايزديين ومسيحيي المنطقة من جهة والجهات التي رجوها ان تدافع عنهم في وقت المحنة ادى الى مطالبات جدية من قبلهم لتحالفات جديدة يكون عمادها الحكومة الاتحادية وما تؤمنه من قوات، وطالب الصغير الحكومة التركية بتصحيح نظرتها الى الحشد الشعبي لانه ضمانة اساسية للامن بمعية بقية فصائل القوات المسلحة العراقية.

وقد اقترح سماحته ان يصار الى اجتماع قمة بين العراق والجمهورية الاسلامية وتركيا للاتفاق على صيغة موحدة لاعتمادها للوقوف بوجه القوى التي تهدد وحدة الشعب العراقي ومكوناته في الموصل.

السفير التركي تجول في جامع براثا واستمع الى شرح واف للطبيعة الدينية والتاريخية التي يمثلها هذا المسجد باعتباره اقدم مسجد في العراق، ووعد ببذل الجهود الرامية لتعزيز ودعم السياحة الدينية بين البلدين الجارين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك