أكد القيادي بالجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، ، أن الأحداث الأخيرة في المناطق المتنازع عليها أدت "لرفض داخلي" تجاه سياسات حكومة اقليم كردستان، فيما طالب المجتمع الدولي بمساعدة الاقليم في "إدارة ورسم سياسات جديدة".
وقال رابر في حديث صحفي إن "الأحداث الأخيرة في كركوك والمناطق المتنازع عليها أدت الى حالة من الرفض الداخلي إتجاه سياسات حكومة اقليم كردستان"، مشيرا الى أنه "من الضروري محاسبة المتسببين بخلق هذه الأوضاع في الإقليم".
وأضاف رابر، أنه "على المجتمع الدولي مساعدة اقليم كردستان في إدارة ورسم سياسات جديدة"، مشيرا الى أن "إصرار المجتمع الدولي على إجراء الإنتخابات في إقليم كردستان خطوة مهمة".
وتابع رابر، أن "أحداث مابعد الإستفتاء والتضامن الدولي مع الموقف العراقي تثبت بأن اقليم كردستان مقبل على مرحلة سياسية جديدة".
وكان "التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة" الذي يتزعمه برهم صالح اكد، اليوم الخميس، على تشكيل حكومة انتقالية في اقليم كردستان تكون اولوياتها ضمان الحوار مع بغداد، داعياً النخبة الحاكمة بالاقليم الى أن تتحمل مسؤولية الوضع و"تعترف بالفشل".
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، فجر الاثنين (16 تشرين الاول 2017)، القوات الامنية بفرض الامن في محافظة كركوك، بالتعاون مع ابناء المحافظة والبيشمركة، وجاء ذلك بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة، بين الببيشمركة والقوات العراقية.
https://telegram.me/buratha
