وقال التقرير الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إن أعدادا كبيرة من المواطنين أجبروا على التخلي عن منازلهم وهم يعيشون الآن في أوضاع متردية للغاية من دون الحصول على غذاء أو معدات أو خدمات أساسية، وإن الأطفال باتوا عرضة للإصابة بالأمراض السارية. وأكد التقرير الفصلي الـ11 أن المجموعات المسلحة ما زالت تستهدف المدنيين بالتفجيرات الإنتحارية وعمليات الخطف والإعدام من دون أي تمييز بين المدنيين والمسلحين. ولكن سعيد عريقات المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الأوضاع في سبتمبر/أيلول الماضي كانت أفضل بكثير مما أورده تقرير شمل المدة بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستتحدث عن تحسن الوضع في تقريرها القادم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha