طالب امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم بتحديد وضبط صلاحيات القوات المتعددة الجنسية والشركات الامنية الاخرى التي تعمل في العراق وقال سماحته يجب ان يتم تحديد اتفاقية امنية مع المتعددة الجنسية تضبط صلاحيات واعمال هذه القوة ,واضاف سماحته ان قوة كبيرة من دون وجود اتفاقية مع الحكومة العراقية لا يمكن لنا ان نامن على الدم العراقي
وقال سماحته ان تقوم القوات المتعددة الجنسية بجهد لمصلحة الامن العراقي هذا امر طيب لكن ايضا هناك انتهاكات كبرى لحقوق الانسان ولحرمة الدم العراقي ولحرمة السيادة العراقية لذلك لا يوجد هناك مناص ولا يوجد هناك ملاذ الا من خلال الاتجاه لتنظيم اتفاقية امنية تنظم طبيعة العلاقة وتنظم طبيعة الصلاحيات وتتجه لاخراج العراق مما يسمى بالصنف السابع الذي يصنف بانه العراق مهدد للامن الدولي وبعد ذلك يمكن للدولة ان تستعيد كل سيادتها وتتحول القوات المتعددة الجنسية الى قوة تعمل بيد الحكومة العراقية وهذا الامر ارجو الالتفات اليه
وتطرق سماحته الى الجرائم النكراء التي ارتكبتها الشركات الامنية في بغداد وكذلك الجريمة المروعة التي حصلت في منطقة جيزاني الامام بمحافظة ديالى وقال سماحته ان الحكومة قامت بتشكيل لجنة تحقيقية حول قضية بلاك ووتر وقضية الشركة الامنية الاسترالية و قضية جيزاني الامام وعليها ان تعرف ان هذه التحقيقات ما هي الى مسائل ترقيعية والاصل هو يجب تحديد اتفاقية امنية مع هذه القوات .
وكانت شركة بلاك ووتر قد ارتكبت جريمة مروعة في بغداد وذلك بقتلها ل 17 مواطنا عراقيا وبعد اسبوع من الجريمة قامت شركة امنية استرالية باطلاق النار على امراتين في منطقة المسبح بالكرادة مما ادى الى استشهادهن في الحال .
وكانت قبلها جريمة قرية جيزاني الامام التي راح ضحيتها 26 من اتباع اهل البيت عليهم السلام عندما قامت القوات الامريكية بقصف القرية بصورة همجية مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا وتهديم عدد من المنازل فيها .
وطالب سماحة الشيخ الصغير في خطبته تعويض ضحايا قرية جيزاني الامام حيث قال ان الحكومة العراقية ليست مطالبة فقط بتشكيل لجنة فلدينا عشرات البيوت قد دمرت هناك عشرات العوائل أ ُثكلت من دون تعويضها ومن دون ابداء المساعدة الجدية لهذه المنطقة
كما طالب بتحرير المناطق المجاور لهذه القرية وقال سماحته من دون تحرير المناطق المجاورة لهذه المنطقة كقرية صنكَر وامثال صنكَر التي فيها قيادات القاعدة هناك مستقرة في تلك المنطقة يوميا ايضا ستحصل مشكلة
وشرح سماحته حقيقة ما حصل في منطقة جيزاني الامام حيث قال ان الذي حصل في جيزاني الامام في الساعة الواحدة ليلا الناس عليها تعرض من عدة قرى مجاورة كلها تعمل مع القاعدة ومعتادين على هجومات متعددة في ظلمة البساتين وفي ظلمة الليل فسمعوا اصوات فاطلقوا النار على هذه الاصوات وهي ردة فعل طبيعية جدا فضلا عن هؤلاء الذين اطلقوا النار هم قوات مجندة من قبل وزارة الداخلية ومن قبل نفس الامريكيين فكيف تحولوا الى فيلق قدس الايراني ؟ وكيف تحولوا الى عملاء وما الى ذلك ؟ هذا السؤال يجب ان يُسأل من جند هؤلاء وهو امر واضح جدا انه مكذوب وطالب القوات المتعددة الجنسية بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح وان يتجهوا الى تعويض هؤلاء الناس .
واستغرب سماحته من تصديق القوات الامريكية لتقارير كاذبة مررت لها وهي تدعي انها قوة عظمى وتمتلك وكالة استخبارات معروفة وبهذا المستوى يقال لها بان اناسا ينتمون الى الفيلق الفلاني فيتم قصفهم وخاطب الامريكان قائلا ان كل هذه الفترة اذا كان الفيلق الفلاني بعبع بهذه الطريقة انتم اين كنتم تقولون انكم قوة عظمى وما الى ذلك تبين ان 26 شهيد من اهل المنطقة بينما تقولون وفق بيانكم من انكم قتلتم 26 مجرما من اعضاء فيلق القدس حتى لو كان من ضمن الشهداء الشهيدة حربية محمد محمود التي عمرها 73 سنة او الشهيدة صديقة التي عمرها 55 سنة او الطفل علي الذي عمره 7 سنوات , مستنكرا المنطق الذي يتحدثون به وما يردده ايتام صدام وهو ان كل شيعي هو ايراني .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha