الأخبار

الكربلائي يطالب مجلس النواب بالاجتماع واتخاذ قرارات تمنع تجاوزات الشركات الأمنية الأجنبية الخاصة


دعا معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكر بلائي الكتل السياسية في الحكومة إلى "تغليب المصالح العامة للشعب العراقي على المصالح الفئوية والحزبية لتلك الكتل, كما دعاهم لعدم إعطاء الفرصة للقوى الدولية والإقليمية للتطبيق أجندتها السياسية على حساب مصالح الشعب العراقي" جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة في 29/رمضان/1428هـ الموافق 12/10/2007م من الصحن الحسيني الشريف.كما طالب الكربلائي "الشعب العراقي بضرورة التوحد في ما بينهم طوائف وقوميات واديان لأن لا خلاص لهم مما هم فيه من دمار ونقصان في الأمن وتكالب المؤامرات عليهم إلا إذا كانوا فيما بينهم متكاتفين متحابين" داعيا إياهم إلى "احترام كل قومية وطائفة ودين حقوق أقرانهم من القوميات والطوائف والأديان الأخرى وخاصة احترام الدماء والأعراض والأموال التي أصبحت تنتهك كل يوم " كما طالب العراقيين بـ" ترك لغة العنف والسلاح كوسيلة لتحصيل الحقوق بدل لغة الحوار" مبينا أن "الحوار هو الإسلوب الوحيد لحل المشاكل التي ستحتاج من الجميع التنازل عن جزء من مطالبه للوصول إلى نتائج نهائية بأسرع وقت".

وتناول معتمد المرجعية الدينية العليا موضوع الشركات الأمنية الخاصة في العراق حيث بين أن"الاستخفاف بدماء العراقيين وحياتهم من قبل هذه الشركات قد وصل حدا لا يحتمل بحيث أن الدم العراقي أصبح أرخص شيء في هذا الوجود وآخرها ما حصل في قرية جيزاني الإمام في محافظة ديالى من قتل للأبرياء نساء وأطفالا ورجال وإبادة عوائل كانت قد فقدت أبناءها بسبب القتل على الهوية من قبل الإرهابيين"مضيفا "نحن واستجابةُ لطلب بعض الإخوة من أعضاء مجلس محافظة ديالى وبعض مواطنيها من آلمهم هذا الاستخفاف، نطالب مجلس النواب بالاجتماع لتدارس قضايا استخفاف هذه الشركات بأرواح العراقيين واتخاذ ما يلزم من قرارات إزاء هذا الأمر المهم الذي أدى إلى إمتهان دماء وأرواح العراقيين" .كما بين إمام جمعة كربلاء المقدسة في نهاية خطبتيه الاحكام الشرعية لموضوع رؤية الهلال باعتباره مقدمة للدخول في الأشهر العربية ولأهمية هذا الأمر لعموم المسلمين. يذكر أن بداية الاشهر العربية تخضع ولسنين طوال ماضية لأهواء سياسية من بعض الحكومات دون مراعاة للضوابط الشرعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك