الأخبار

الدكتور عادل عبدالمهدي: العملية السياسية تسير الى أمام رغم الصعوبات


أكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي انه لمس خلال جولته العربية ان هناك ظهيرا قويا للعراق متمثلا بالدول العربية وعلى رأسها مصر والاردن وسوريا والكويت.وأوضح عبدالمهدي خلال مقابلة خاصة مع فضائية (الفرات) أن العراق يسعى لحشد الدعم العربي للعملية السياسية ومساعدته في مواجهة ارهاب القاعدة، مشيرا الى أن الرؤساء والقادة العرب ابدوا تفهما لجميع مشاكل العراق وأبدوا حرصا واضحا على تذليلها. وقال عبدالمهدي: اعتقد راقبتم توضيحات المسؤولين السوريين وفي هذه التوضيحات فعلا ما يشير الى رؤية تتجاوز اوضاع الماضي وتحاول ان تدخل في المستقبل ونحن ايضا مرتاحون لهذه الزيارة وايضا فخامة الرئيس بشار الاسد كان لنا لقاء منفرد لما يقارب الساعتين بحثت فيه كافة هذه المسائل واعتقد عززنا رؤية العراق ولدينا ظهير قوي هو الدول العربية، ان كانت مصر، سوريا، الاردن، الكويت وبقية الدول، ان شاء الله المملكة العربية السعودية، اضافة الى دول الجوار الاخرى، تركيا وايران، نعتقد ان هذه الاجواء وهذه العلاقات ان تصفي آثار الماضي وتسير نحو المستقبل هو الهدف.

وأكد عبدالمهدي ان العملية السياسية في البلاد تسير الى امام رغم المشاكل والمعوقات مشيرا الى انخراط العديد من شرائح وفصائل المجتمع في العملية السياسية، وقال ان هناك اندفاعا عربيا لدعم الحكومات العراقية المنتخبة وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات، واضاف: العملية السياسية تسير الى امام رغم المشاكل ورغم بعض الازمات الوزارية لكن هناك احساسا متزايدا ان الشرائح والفصائل أكثر فأكثر تنخرط في العملية السياسية وان مجال استخدام العنف والسلاح في مواجهة العملية السياسية ينخفض، هذا يبدو في العراق، واعتقد هذا يتلمسه كافة المسؤولين في الخارج، في مصر شهدنا واعتقد ان مسؤولين قبلي شهدوا ذلك كبدايات، كما ذكرت نحن لا نبدأ من الصفر، فعلا شهدنا اندفاعا قاطعا وحاسما من قبل الاخوة المصريين وخصوصا السيد الرئيس مبارك في اتجاه دعم العملية السياسية والوقوف مع العراق وبشكل واضح جدا، ان مصر تريد ان تدعم هذه العملية السياسية.

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك