أكد رئيس وزراء العراق نوري المالكي انتهاء الحرب الطائفية في العراق وما يترتب عليها من نتائج تنعكس على الشعب العراقي، إلا أنه أقر بأن البلاد كادت تنزلق نحو المنحدر الطائفي في أعقاب تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء مطلع عام 2006. وأشار المالكي إلى أن الأمن في العراق يشهد تحسنا كبيرا وأن عملية الانتصار قد بدأت. وألمح رئيس وزراء العراق إلى قرب انفراج الأزمة السياسية التي تعصف بحكومته إثر الانسحابات المتوالية من قبل تكتلات وقوى سياسية عراقية. وعن نتائج زيارته للولايات المتحدة ومشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك قال المالكي: كانت الزيارة ناجحة بكل المعايير وابرز ما فيها ان الاجتماع الذي عقد لدول الجوار والدول الصناعية الكبرى ودول اعضاء مجلس الامن الدائمين ولاول مرة في تقديرنا كان الاجتماع قد شهد حالة من الاتفاق والانسجام الكامل بين كل الدول التي اشادت بالتجربة العراقية والتطورات الموجودة واعلنت عن الاستعداد لدعم المسيرة السياسية والحكومة العراقية