الأخبار

محافظ ديالى الاستقرار والبناء مرهون بوحدة العشائر


أشاد محافظ ديالى، رعد الملا جواد، باتفاق العشائر العربية في ديالى على «نبذ الاقتتال والتهجير والخطف وحل خلافات الملكية»، مؤكداً أن «عودة تنظيم القاعدة الى المدينة غير وارد، وعلى العشائر استكمال دورها الوطني في إعادة بناء بعقوبة».

وقال جواد لـ «الحياة» إن «عودة الاستقرار والبناء بيد العشائر العربية التي كان لها الدور الكبير في تطهير المدينة من الجماعات الإرهابية». ولفت الى ان «المشاركين في مؤتمر المقدادية، الذي احتضنته عشيرة تميم، اتفقوا على تطهير ديالى من تنظيم القاعدة والميليشيات المسلحة الأخرى التي تثير الفتن بين سكان المدينة ومساندة حملات التطهير التي تنفذها القوات العراقية بمساندة القوات المتعددة الجنسية والعمل على إعادة واستقرار العائلات المهجرة وحل الخلافات والنزاعات الخاصة بالأراضي الزراعية». واعتبر جواد تهديد تنظيم بما يسمى بـ «دولة العراق الإسلامية» والانتقام من شيوخ العشائر المعارضين «دلالة فشل»، مؤكداً أن «الباب ما زال مفتوحاً أمام المتورطين بالانتماء إلى القاعدة والتنظيمات المسلحة الموالية لها لطي صفحة الماضي».

وكانت 40 شخصية قبلية وسياسية اتفقت على حل خلافاتها في بعقوبة وابرام اتفاق لنبذ العنف والقضاء على التنظيمات المسلحة في المدينة بحضور قائد القوات المتعددة الجنسية في ديالى الجنرال ديفيد ساذرلاند وقائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي اللواء الركن سالم المندلاوي ومسؤولين في المحافظة.

ووقع المؤتمرون ثماني فقرات رئيسية تتعلق بعمليات القتل والخطف والتهجير بين أبناء العشائر واطلاق المخطوفين، وتسليم المطلوبين والمتهمين بقضايا الإرهاب الى الأجهزة الامنية والابلاغ عن العناصر المطلوبة للسلطات القضائية، ومحاربة تنظيم القاعدة الارهابي وكل الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد القوات الحكومية للحفاظ على هيبة القانون، إضافة الى العمل الجاد مع الأجهزة الأمنية واجتثاث العناصر الفاسدة، وتأمين الطرق الرئيسة أمنياً وحل النزاعات العشائرية على الملكية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر التميمي
2007-10-11
الى ابن عمي محافظ ديالى الا حد قريب تقول ان ديالى مستقرة وتكثف جهودك للمحافظة على النسيج الاجتماعي بين ما كان هنلك اكثر من عشرة الاف شهيدواكثر من ثلاثة عشر الف عائلة مهجرة والن تنتخي بالعشائر اين اجهزتك الامنية 350 عنصر امني يعملون في مزارعك وبساتينك (حسب معلومات قائد الشرطة) اولاد عمومتك حتى الاطفال مطوعين بالشرطة لاخذ الرواتب فقط.ما هو موقفك من اعادة العوائل المهجرة الى بعقوبة هل تخجل من ذكرها او تخاف من الكتائب رفاق الامس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك