واكد المناشدون انهم عملوا حتى قبل فترة قليلة في دوائرهم وتحملوا اعباء الظروف الصعبة وما زالوا يسخرون قدراتهم وطاقاتهم في خدمة العراق ، لكن عدم وجود مساكن لهم واستمرار التهديدات ضدهم دفعتهم الى البقاء في الخارج املا في العودة مع تحسن الظروف .
وقال الاساتذة الجامعيون انهم لم يقيموا في الخارج وانهم لا يعملون في اية وظيفة وان خدماتهم في الدولة العراقية لسنوات عديدة تدفعهم للمطالبة بالوفاء لتلك الخدمة سواء عن طريق منحهم اجازات دون رواتب او اعتبار خدماتهم السابقة لاغراض التقاعد ، علما ان كثيرا منهم لا يشملهم قانون التقاعد الجديد باعتبارهم لم يكملوا مدة 25 عاما من الخدمة او لم تتجاوز اعمارهم خمسين عاما .
وقال المناشدون في رسالتهم ان املنا كبير بان تنظر الحكومة الى وضعنا بعين العطف خاصة وان كثير منا فقدوا بيوتهم او ابناءهم او تعرضوا للخطف ودفعوا كل ما لديهم فدية من اجل اطلاق سراحهم ، وانهم جزء من ثروة العراق التي يجب المحافظة عليها
https://telegram.me/buratha